تدفع الطيور ضريبة التغيرات المناخية المتسارعة التى تسبب فيها الإنسان وعلى رأسها الجفاف وانخفاض الجليد
ويأتى البطريق الإمبراطور الذى يقطن القارة القطبية الجنوبية فى مقدمة الطيور التى تواجه خطر الإبادة نتيجة انخفاض الجليد إلى مستويات قياسية ما أدى إلى نفوق الآلاف من فراخ البطريق فى 4 مستعمرات بالقارة وفشل كارثى فى عملية التكاثر
وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية تفكك الجليد البحرى المستقر واختفاء المستعمرات فى وقت لم تكن فيه الكتاكيت قد نما ريشها المقاوم للماء بعد
وفى تونس التى تجاوزت درجة الحرارة فيها 49 درجة مئوية تعانى البحيرات من الجفاف والسخونة الزائدة ما يعرض النظام البيئى للخطر ويعطل أسراب الطيور المهاجرة التى تستخدم الأراضى الرطبة كمحطة على الطريق بين أفريقيا وأوروبا وتقع تونس على طريق الهجرة الرئيسى للمئات من أنواع الطيور
وأكد خبراء بيئة تونسيون أنها المرة الأولى التى تجف فيها بحيرة سيجومى بهذه الطريقة فهذا العام يحمل كارثة بيئية بسبب الجفاف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة