تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن مارلين مونرو أيقونة الجمال حول العالم، التى تعتبر واحدة من أكثر النجوم شهرة وغموض في القرن العشرين، والذي يمكن أن يكون بسبب علاقاتها العاطفية المتعددة وزواجها عدة مرات، إضافة إلى وفاتها المبكرة وهي عمرها 36 عاما.
وبالرغم من أن مارلين مونرو اهتمت باناقتها ومظهرها بشكل لافت، إلا أنها كانت تمتلك مجموعة صغيرة جدا من المجوهرات الشخصية، ولم تكن تهتم بشراء الكتير من قطع المجوهرات البارزة لنفسها،وهو ما كان يتناقض مع ارتباطها بالمجوهرات المبهرة، ولكن كان معظم ما ترتديه من مجوهرات عبارة عن مجوهرات مقلدة، وكان لديها فقط بعض القطع الثمينة التي كانت ترتديها طوال حياتها.
وعندما تم فتح صندوق مجوهراتها وجدوا به عقد من اللؤلؤ
وكان مكون من 16 بوصة من لآلئ، أهداه لها زوجها الثاني لاعب البيسبول الأسطوري، جو ديماجيو، خلال شهر العسل في اليابان عام 1954، ورغم أن زواجهم لم يستمر سوى 9 أشهر فقط، إلا أن مارلين كانت ترتدي عقد اللؤلؤ لفترات طويلة وقالت أنه يذكرها بالأوقات السعيدة.
كان لديها أيضا ساعة بلانكبين، أهداها لها زوجها الثالث، الكاتب المسرحي والمؤلف الشهير آرثر ميلر، وهي ساعة كوكتيل بلاتينية يرجع تاريخها لـ ثلاثينيات القرن الماضي، وتم ترصيعها بـ 71 ماسة بيضاء مستديرة و2 ماسة بيضاء مقطوعة بشكل "يميل للشكل البيضاوي" وكانت ساعة نسائية كلاسيكية مستوحاة من فن الآرت ديكور.
ومن أهم مجوهراتها أيضا كان خاتم الخلود، الذي أهداه لها زوجها الثاني أيضا جو ديماجيو، وكان خاتم مصنوع من البلاتين وكان مرصع بـ 36 ماسة نادرة، وعندما تم بيع هذا الخاتم في مزاد علني عام 1999، كانت تنقصه ماسة واحدة، لكنه حقق سعر قدره 772 الف و 500 دولار في المزاد.
وأخيرا كانت الماسة "قمر بارودا".. التي تم اكتشافها في الهند في وقت ما بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر، والتي ارتدتها الممثلة في جولتها الصحفية لفيلم جنتلمان بريفير بلوند وومان، ورغم أنها تنقلت بين العديد من العائلات المالكة إلا أنه أشيع عنها بأنها تجلب الحظ السيئ لمن يرتديها، وكانت عبارة عن ماسة صفراء على شكل كمثرى و يبلغ وزنها 24.04 قيراطا وهي أكبر قطعة مجوهرات ارتدتها مارلين مونرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة