عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " الغناء البدوي في الأردن.. تفرد حقق الخلود"، حيث إن الدفع يستعمل أحيانا بمرافقة الرقص في هذا اللون من الغناء، أما أسلوب الأداء الغنائي ذاته، فهو يعتمد على امتداد الأصوات طويلا، وأغلب مغنيي البادية يميلون إلى الصوت المرتفع الحاد والإيقاع البطيء الهادئ.
وللغناء البدوي مجموعة متميزة من القوالب، أهمها القصيد والحُداء والسامر والشروقي، ولكل قالب منهم شكل مختلف عن الآخر، حيث إن الأكثر شيوعا هو الهجيني، واسمه مأخوذ من الهجن أو الإبل، ويعتمد على مد الكلمات واللحن، أما القصيد فهو النمط الخاص بمدح الأمراء والشيوخ وتطور ليتناول الموضوعات الاجتماعية ويعتمد على شعر مقصود ومنظوم لغرض معين.
ويعتبر الحُداء أو الطلعات فهو أكثر الأنواع استخداما في الاحتفالات الشعبية ومنه يأتي السامر الذي يعتمد في الأساس على رقصة تصاحبه يتم تأديتها بأسلوب معين وإيقاع يبدأ بطيئا وهادئا ثم يأخذ في السرعة والاحتفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة