قال الدكتور عبد اللطيف الدرويش أستاذ الاقتصاد، إن هناك عواملا كثيرة في أوروبا عموما وفي اليونان خصوصا أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، واستغنت الشركات عن موظفيها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من أثينا مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في المقدمة تأتي حرب أوكرانيا التي رفعت الأسعار فانخفض الاستهلاك وبالتالي القوى الشرائية فخفضت المؤسسات عمالتها.
وأوضح أنه خلال أزمة كورونا على سبيل المثال، أغلقت كل مؤسسة من بين 3 مؤسسات أبوابها، كما أن الشركات اكتشفت طرق أخرى لتسيير العمل دون الاعتماد على الموظفين في وقت الإغلاق وحظر التجول أثناء كورونا.
وأوضح أن العديد من الشركات بدأت تستعمل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين، مازاد من معدلات البطالة، ولكن هناك مؤخرا نجاحات تحاول تغطية البطالة، مثل الاقتصاد الخدمي بخاصة في الفترات السياحية، ولكن يجب على حكومات الاتحاد الأوروبي بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة