رغم محاولات الحكومة البريطانية العديدة لوضع نهاية لسلسلة إضرابات السكك الحديدية التى بدأت قبل أكثر من عام، لم تستجب النقابات، ويواجه المصطافون ورواد المهرجانات اضطرابًا فى عطلة نهاية الأسبوع – السبت والأحد- حيث تهدد إضرابات القطارات بعرقلة خطط عطلة البنوك.
وتنظم نقابة السكك الحديدية والنقل البحري والنقل (RMT) إضرابا اليوم السبت، ومن المتوقع أن يشارك فيه 20 ألف عامل، في نزاع حول الأجور وظروف العمل.
وستتأثر شركات تشغيل القطارات الرئيسية البالغ عددها 14 شركة، حيث لن يتمكن بعضها من تشغيل أي خدمات والبعض الآخر يعمل بجدول زمني مخفض بشكل كبير.
ومن المرجح أن يتسبب الإضراب في اضطراب في جميع أنحاء بريطانيا بالنسبة لقضاء العطلات والمسافرين لحضور الأحداث بما في ذلك كرنفال نوتنج هيل في لندن، ومهرجاني ريدينغ وليدز الموسيقيين، والأحداث الرياضية.
وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن آلاف المسافرين جواً تأثروا الجمعة عندما ألغت الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت رحلاتهم من وإلى مطاري هيثرو وجاتويك.
وألغت الخطوط الجوية البريطانية 50 رحلة جوية محلية وأوروبية، من وإلى وجهات بما في ذلك روما وكوبنهاجن، بسبب الظروف الجوية السيئة، في حين ألغت شركة إيزي جيت 10 رحلات بين جاتويك وإدنبره وفارو وميلانو ونانت وفالنسيا، مما ترك الركاب عالقين طوال الليل.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية: "مثل شركات الطيران الأخرى، ونظرًا للظروف الجوية السيئة التي شهدتها منطقة لندن وفي جميع أنحاء أوروبا، قمنا بإجراء بعض التعديلات الطفيفة على جدول رحلاتنا القصيرة.
وأضاف "لقد اتصلنا بالعملاء المتأثرين للاعتذار ونقدم لهم خيارات إعادة الحجز أو استرداد كامل المبلغ."
وعلى الطرق، قالت تقارير إن 14 مليون سائق يخططون لرحلات ترفيهية خلال يومى العطلة، بزيادة قدرها 2 مليون مقارنة بالعام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة