كشفت شركة Check Point Research عن زيادة بنسبة 8% فى الهجمات الإلكترونية الأسبوعية العالمية، ووفقا للتقرير، فإن هذه هي "الزيادة الأكثر أهمية خلال عامين"، ويكشف التقرير أيضًا أن المهاجمين قاموا بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالى مع أدوات مثل أجهزة USB لتنفيذ هجمات إلكترونية مدمرة.
وفقًا لشركة Check Point Research، وصل متوسط عدد الهجمات لكل منظمة إلى 2152 هجومًا في النصف الأول من عام 2023، مما يعكس زيادة كبيرة على أساس سنوي بنسبة 20%، حيث تستغل مجموعات برامج الفدية، وفقًا للتقرير، نقاط الضعف في برامج الشركات شائعة الاستخدام وتحول نهجها من تشفير البيانات إلى سرقة البيانات.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن المجموعات التابعة للدول ومجرمي الإنترنت ينشرون محركات أقراص USB كوسيلة لإصابة المؤسسات على مستوى العالم، كما تم تضخيم استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لصياغة رسائل البريد الإلكتروني التصيدية، والبرامج الضارة لمراقبة ضغطات المفاتيح، ورموز برامج الفدية الأساسية، مما يستدعي اتخاذ تدابير تنظيمية أقوى.
وقالت مايا هورويتز، نائبة الرئيس للأبحاث في شركة Check Point Software:"استمرت الأنشطة الإجرامية في الارتفاع في النصف الأول من العام، مع زيادة بنسبة 8٪ في الهجمات الإلكترونية الأسبوعية العالمية في الربع الثاني مما يمثل أعلى حجم منذ عامين".
وأضافت :"تطورت التهديدات المألوفة مثل برامج الفدية والقرصنة بشكل أكبر، حيث قامت مجموعات التهديد بتعديل أساليبها وأدواتها لإصابة المؤسسات في جميع أنحاء العالم والتأثير عليها، حتى التكنولوجيا القديمة مثل أجهزة تخزين USB، التي تراكم الغبار عليها منذ فترة طويلة في أدراج المكاتب، اكتسبت شعبية باعتبارها برامج مراسلة للبرامج الضارة".
واستكملت"تحتاج المؤسسات إلى بناء استراتيجية للمرونة السيبرانية وتعزيز دفاعاتها من خلال اعتماد نهج متكامل للوقاية أولاً للأمن السيبراني، إن الهجمات السيبرانية أمر لا مفر منه ولكن يمكن منعها إلى حد كبير من خلال التدابير الاستباقية والتقنيات الأمنية المناسبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة