السياحة والآثار تكشف لـ"اليوم السابع" حقيقة هدم مئذنتى قوصون والتربة السلطانية.. رئيس قطاع الآثار الإسلامية: فك المئذنتين بهدف الترميم بعد تقارير هندسية بوجود "شروخ".. ويؤكد: سيعاد تركيبهما من جديد

الجمعة، 25 أغسطس 2023 10:31 م
السياحة والآثار تكشف لـ"اليوم السابع" حقيقة هدم مئذنتى قوصون والتربة السلطانية.. رئيس قطاع الآثار الإسلامية: فك المئذنتين بهدف الترميم بعد تقارير هندسية بوجود "شروخ".. ويؤكد: سيعاد تركيبهما من جديد أبو بكر أحمد والزميل محمد أسعد
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف أبو بكر أحمد عبدالله، المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، حقيقة ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعى من فك وهدم مئذنتى قوصون والتربة السلطانية فى إطار مشروع تطوير القاهرة التاريخية، حيث نفى ذلك مؤكدًا أنه يجرى عملية ترميم المئذنتين وسيتم إعادة تركيبهما من جديد.

وقال أبو بكر أحمد عبدالله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن اللجان الهندسية المُشكلة كشفت فى تقاريرها المعروضة على اللجنة الدائمة للآثار، وجود شروخ رأسية وأفقية فى كلا من مئذنة قوصون ومئذنة التربة السلطانية وميول واضحة توثر على توازنهما ويتطلب الأمر فكهما وترميمهما وإعادة تركيبهما.

أشار المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه تم عرض التقارير الهندسية على اللجنة الدائمة للآثار والتى وافقت على ما جاء فيها من ضرورة رصد وصلب وتأمين وفك وإعادة تركيب المئذنة، وكذلك الأمر لمئذنة التربة السلطانية.

استكمل أبو بكر أحمد عبدالله أن عملية الفك والترميم تتم بشكل دقيق حيث تم ترقيم كافة الأحجار قبل فكها لإعادة كما كانت بعد ترميمها وإعادة تركيبها، مشيرًا إلى أن هذه العملية ليست بجديدة فقبل أيام نجح فريق عمل من مهندسى ومرممى وآثارى قطاعى المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فى الإنتهاء من أعمال فك وإعادة تركيب وترميم قبة رقية دودو الأثرية بمنطقة الإمام الشافعى.

وأكد أبو بكر أحمد على أن أعمال الفك والنقل وإعادة التركيب تتم بعد إجراء الدراسات اللازمة على أيدى فرق العمل من الهندسيين والمرممين والأثريين، لإنقاذ والحفاظ على هذه الآثار.

وقال إن أعمال الرصد والتأمين ثم استكمال اعمال التوثيق والترقيم وفقا لمبادئ الترميم والصيانة وتتم كافة الأعمال تحت إشراف الآثاريين بمنطقة آثار شرق القاهرة ومهندسى قطاع المشروعات وتتم متابعة الأعمال بصفة يومية حفاظا على دقة تنفيذ الأعمال.

ومئذنة قوصون مسجلة فى قطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290 كأثر إسلامى، وتم إنشاؤها على يد الأمير المملوكى البحرى الأمير سيف الدين قوصون الساقى الناصرى، وذلك عام 736هـ/ 1336م، وتقع فى شارع سيدى جلال، بحى الخليفة بمدينة القاهرة.

أما مئذنة التربة السلطانية أنشأها الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وتحمل رقم تسجيل 289 فى عداد الآثار الإسلامية، وتقع فى شارع سيدى جلال؛ القادرية؛ السيدة عائشة بحى الخليفة بمدينة القاهرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة