حالة من الجدل والانتقادات داخل الائتلاف الحاكم الألماني، بعد طلب القيادي البارز في المعارضة الألمانية والوزير في الحكومة السابقة، ينس شبان، بفرض قيود أكثر صرامة على الهجرة إلى ألمانيا بانتقادات في الائتلاف الحاكم الألماني.
وقال عضو هيئة رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، ينس شبان، في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية، إنه يجب فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة، وإن هذا يجب أن يحدث على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لكن أصواتا في التحالف الحاكم، الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، ردت بالرفض على هذه التصريحات.
وقال زباستيان هارتمان، خبير شؤون السياسة الداخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية، إن العزلة على المستوى المحلي والظروف غير المنظمة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ليست بديلا.
وترى خبيرة شؤون السياسة الداخلية في حزب الخضر، لمياء قدور، أن تعليق حقوق الإنسان من أجل الحد من الهجرة لا يمكن أن يكون حلا.
ودعا شبان إلى استقبال وتوزيع ما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف لاجئ سنويا في أوروبا، مضيفا أن اختيار هؤلاء اللاجئين يجب أن يكون من اختصاص وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وحذر رئيس حكومة ولاية سكسونيا-أنهالت، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، راينر هازلوف، من إثقال كاهل البلديات في ضوء أرقام الهجرة المرتفعة، وقال في تصريحات لـ"بيلد": "وصلت البلديات إلى أقصى حدودها في التحمل، وبرلين لم تصل إلى هذا الوضع بعد بشكل كامل، و نحن نثقل كاهلنا بالاندماج، أيضا فيما يتعلق بالاندماج الضروري للغاية في سوق العمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة