قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إنه تربى على أفكار الجماعة وعلى صوابها وتأثر به.
وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "كان الوحيد الذي ينصحني بخطأ هذا الفكر عمي الأكبر الدكتور حسنين كروم القيادي الناصري البارز، وكان يحاول إرجاع أبي عن طريق الجماعة، لكنه كان رافضا بشدة، وكنت أنظر إلى عمي على أنه رجل كافر بعيد عن شرع الله حتى ألقي القبض عليّ".
وتابع أنه اقتنع بفكر تنظيم الجهاد لأن المحيط كان يشجع على ذلك، "ألقي القبض على والدي سنة 1992، وحكم عليه بالسجن 13 سنة، وكنت في هذا الوقت في الزاوية الحمراء، وكانت الجماعات تعرفني وتحاول استقطابي، وانضممت في البداية للإخوان ثم صدمت بمنهجهم ورفضته، وتركتهم، ثم التقيت بالجماعة الإسلامية في الزاوية الحمراء ولازموني، وكنت أزور والدي أسبوعيا في السجن، وكانت الزيارة تمتد 8 ساعات يتحكم فيها المساجين كليا وليس الأمن".
واستطرد: "العصر الذهبي للجماعات الإسلامية كان في الثمانينات حتي عام 1994، إلا أنع بعد عام 1994 تغير الوضع وذلك بعد مقتل طلعت ياسين، رئس الجناح العسكري للجماعة، وعندما وصل هذا الخبر ليمان طره، قال كرم زهدي إنهم (قطعولنا دراعنا) وكانت لحظة فارقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة