المصريين الأحرار: الانتهاء من الشق المجتمعى كان الأكثر اهتماما فى الحوار الوطنى
أشاد عدد من الأحزاب السياسية بدعم الرئيس السيسى للحوار الوطنى واستجابته السريعة لمخرجاته، حيث أكد الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى من انطلاق الحوار وكان داعما له وظهر ذلك فى عدة مواقف سابقة منها عندما تحدثنا عن مد الإشراف القضائى على التنتخابات، كما تابع حزمة من النقاط والقرارات الاقتصادية.
وذكر طلعت عبد القوى، خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى أعلن أيضا فى مؤتمر الشباب بأبوقير بانه داعم لجميع القرارات والتوصيات التى ينتهى إليها الحوار الوطنى، كما أكد على دعمه لرفع المخرجات للجهات المعنية وتقديم الدعم لهذا الحوار.
تابع طلعت عبد القوى، تعودنا من الرئيس انه داعم ومؤيد للحوار الوطنى ومخرجاته، موضحا أنه تم العمل على 3 محاور وهى السياسى والمجتمعى والاقتصادى وقد خرجت عنها بعض التوصيات، وتم حسم عدد من القضايا منها انتخابات المجالس المحلية.
وقال المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الحوار الوطنى هو الطاولة التى جلس عليها كافة أبناء الشعب الوطنى بكافة طوائفهم لمناقشة القضايا الحياتية التى تهم الوطن والمواطن من خلال 3 محاور رئيسية تفرع عنها 113 قضية.
وأضاف جمال التهامى، كنا نتوافق على بعض القضايا ونختلف على البعض الأخرى، ولكن مصلحة الوطن هى التى تحكمنا جميعا، لافتا إلى أن مجلس أمناء الحوار رفع نتيجة بعض القضايا التى تم التوافق عليها للرئيس، والذى قرر ما فى حدود سلطاته الدستورية والتشريعى سوف يتخذ بشأنه قرارا وما يخرج عن سلطاته سوف يحيله للمجالس النيابية كى يحدث لها تشريعات جديدة او تعديل فى تشريع قائم.
تابع جمال التهامى، كل من له صوت فى النجع والقرية والمدينة يصل للرئيس من خلال الأحزاب السياسية التى ينتشر لها أمانات فى جميع ربوع مصر، مؤكدا أن استمرار طاولة الحوار الوطنى بجميع ابناء الشعب المصرى فى هذه الآونة مطلوبة، وأناشد الرئيس استمرار الحوار الوطنى لكى يتم طرح كل ما يهم أبناء الشعب أو مشكلات جديدة تطرأ من خلال العمل والممارسة.
وأكد جمال التهامى، نبتغى تحقيق نسبة عالية من طموحات الشعب المصرى بمخرجات الحوار الوطنى.
و قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى، إن الرئيس السيسى نجح فى لم شمل القوى السياسية كاملة، والدليل على ذلك أن الحوار الوطنى ضم كل القوى السياسية التى تنضوى تحت لواء الدولة المصرية وتتخذ من دستور 2014 مظلة لها عقدا اجتماعيا بينها وبين الحكومة.
وأضاف خال فؤاد، أن دعوة الرئيس السيسى للحوار غير مسبوقة ويعود هذا الحوار بالنفع بما قرره الرئيس عندما قال "انا منتظر لما ينتهى إليه الحوار"، والجلسات التخصصية التى تمت رفعت المخرجات إليه، والذى من شأنه أحال القرارات للجان المختصة لوضعها موضع التفعيل.
تابع خالد فؤاد، لا نمتلك عصا سحرية ولكن بمجرد أن يتم إفراغ هذه المخرجات لقوانين أو تشريعات وقرارات تنفيذية سوف يلحظ المواطن المصرى مباشرة ما ستترتب عليه هذه الأمور فى حياته ونواحيه الاقتصادية والاجتماعية أيضا.
ولفت خالد فؤاد إلى أن النجاح يبدأ بلم الشمل ونحن فى نعمة كبيرة لابد أن نشعر بها، وما افتقدته دول عديدة حققناه نحن فى جلسات الحوار الوطنى بفضل دعوة الرئيس السيسى صاحب الرؤية الثاقبة.
وأكد الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه ظهرت فى المراحل الأخيرة للحوار الوطنى المجهود الذى تم بذله على مدار أكثر من عام ونصف فى التجهيز والحضور والمشاركة، مؤكدا أن الحوار نموذج فريد لم يحدث من قبل من عدة أوجه.
وأوضح عصام خليل، أن الجزء الأول وهو دعوة جميع القوى السياسية وتناول موضوعات عديدة بكل المحاور التى تهم المواطن المصرى.
ولفت عصام خليل إلى أن الإنتهاء من الجزء المجتمعى كان الأكثر إهتماما بالنسبة للمواطن، والذى يخص التعليم ومجال الصحة، والهوية والمشاكل الأسرية والسكان، مما يعكس اهتمامات المواطنين، مؤكدا أن هناك كان توافقا كبيرا فى الـ 5 أشياء التى تخص المحور المجتمعى من قانون الوصاية والتعليم، والنمو السكانى، ومشروع القانون الأعلى للتعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة