أكد الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، عزمه مواصلة مساعيه من أجل تحرير البلاد من آفة الإرهاب ومحاربة الفساد من أجل الوصول إلى التقدم والازدهار فى البلاد.
وقال الرئيس الصومالي حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، إن التحدي الأكبر الذي أخر بلاده هو الإرهاب الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء شعبه وأصبح عقبة أمام حياة الصوماليين وتنميتهم وتعاونهم، مشيدا بتضحيات القوات الصومالية وأهالي المناطق المحررة.
وأوضح أن نتائج عمليات تحرير البلاد من الإرهاب جيدة، والتي بدأت مرحلتها الأولى في ولايات هيرشبيلي وغلمدغ، والمرحلة الثانية في ولايات جوبالاند وجنوب الغرب، وأسفرت عن تحقيق الاستقرار والأمن على طول المسافة من مدينة جوهر حتى العاصمة مقديشو .
يذكر أن الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود أكد الثلاثاء الماضى، أن جيش بلاده فى طريقه لتحرير المنطقتين المتبقيتين فى ولاية جلمدج من فلول المليشيات الإرهابية واستعادة السيطرة عليها قريبا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن ذلك جاء في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ17 لتأسيس ولاية جلمدج.
وأوضح محمود أنه في المرحلة الأولى من العمليات العسكرية تم تحرير العديد من المناطق في ولايتي هيرشبيلى وجلمدججل، مشيرا إلى أن أهالي ولاية غلمدغ لعبوا دورا كبيرا في عمليات تحرير البلاد من الإرهابيين.
وأشاد بدور الجيش الصومالى والمقاومة الشعبية في تحرير العديد من المناطق من المليشيات الإرهابية.. مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الرامية للقضاء على المليشيات الإرهابية ستنطلق قريبا في ولايتي جوبالاند وجنوب الغرب حتى يتسنى لإدارة الولايتين الانتقال للعمل في المقرات الرئيسية بدلا من المؤقتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة