أدت مشروعات التطوير التي تشهدها قناة السويس والمناطق المحيطة بها إلى تحقيق نقلة نوعية وخاصة على مستوى نشاط الموانئ والسفن، ولكن هذه المرة ليس في عدد السفن المارة لقناة السويس وحسب، بل حتى على مستوى حجم البضائع التي أصبحت القناة قادرة على استيعابها في السنوات الأخيرة، سواء البضائع العامة والصب الجاف والصب السائل والحاويات وسفن الركاب.
البيانات الرسمية أظهرت تطور حجم البضائع التي أصبحت قناة السويس الآن قادرة على استيعابها، نتيجة التطوير الذي شهدته الموانئ المطلة على المجري الملاحي وخاصة العين السخنة وشرق بورسعيد وغيرها، حيث سجل إجمالي عدد السفن التي عبرت قناة السويس ارتفاعا ملحوظا عام 2022، وبلغ نحو 12 ألف و740 سفينة، بينما كانت 11 ألف و592 سفينة عام 2021، بزيادة بلغت نحو 1148 سفينة.
وقالت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن حجم البضائع العامة التي تم تفريغها بنهاية عام 2022، ارتفعت إلى 30 مليون و239 ألف طن، مقابل 22 مليون و474 ألف طن عام 2021، بزيادة بلغت نحو 7 ملايين و765 ألف طن، يليها بضائع الصب السائل والتي بلغت الحمولة المفرغة منها نحو 9 ملايين و352 ألف طن عام 2022، مقابل 9 ملايين و567 ألف طن عام 2021، بزيادة بلغت نحو 215 ألف طن.
وأوضحت بيانات جهاز الإحصاء، أن حمولة الحاويات برسم البلد ارتفعت إلى 79 مليون و233 ألف طن عام 2022، مقابل 83 مليون و386 ألف طن في عام 2021، بزيادة بلغت نحو 4 ملايين و153 ألف طن، أما حمولة الحوايات الترانزيت فقد ارتفعت إلى 20 مليون و590 ألف طن عام 2022، مقابل 19 مليون و156 ألف طن عام 2021، بزيادة بلغت مليون و434 ألف طن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة