مختار نوح لـ"إكسترا نيوز": عزت والشاطر ومصطفى مشهور انقلبوا على عمر التلمسانى.. التلمسانى خدعنى وقدرته على التخفى كانت "رهيبة".. طلال الأنصارى اعترف لى بأن الإخوان كانت جزءً من أحداث الكلية الفنية العسكرية

الجمعة، 11 أغسطس 2023 12:23 ص
مختار نوح لـ"إكسترا نيوز": عزت والشاطر ومصطفى مشهور انقلبوا على عمر التلمسانى.. التلمسانى خدعنى وقدرته على التخفى كانت "رهيبة".. طلال الأنصارى اعترف لى بأن الإخوان كانت جزءً من أحداث الكلية الفنية العسكرية جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


مختار نوح: "التكفير والهجرة" جماعة بدعية كانت تقول تخاريف

مختار نوح لـ"الشاهد": اللواء فؤاد علام لا علاقة له بموت كمال السنانيرى
 

قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ مرشد الإخوان الأسبق عمر التلمساني أسهب في الحديث عما أسماه بدار الإسلام في تحقيقات أمام المدعي العام الاشتراكي، وكانت أول مرة يستخدم هذا المصطلح، بالإضافة إلى مصطلح الخلافة الإسلامية، وهي مصطلحات تتسق مع الفكر الإخواني الذي يتبنى العنف.

 

وأضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "عمر التلمساني لم يكن مرضيا عنه من قبل التنظيم السري، وخاصة مصطفى مشهور وخيرت الشاطر ومحمود عزت ونفذوا ضده أول انقلاب حقيقي في القضية 122 لسنة 1983".

 

وتابع الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أنّ هذه القضية لم تحظَ بتسليط الضوء الكافِ عليها، رغم أنها قضية تنظيم سري حقيقي ضد عمر التلمساني، لافتًا إلى أن أحمد توفيق كنزي كان أحد المصادر المالية للتنظيم الخاص، وكان التنظيم يستهدف الانقلاب على التلمساني لأنه لم يكن راضيا عن الطريقة التي يعمل بها رغم أنهما كانا يسعيان إلى السيطرة على المجتمع المصرى.

 

وأوضح، أنّ التنظيم الخاص كان يستهدف محاصرة المرشد عمر التلمساني، ولكن بعض الأصوات في الجماعة رفضت هذه المخططات والممارسات، كما ان الدولة قبضت على أعضاء التنظيم بسبب عدم رضاها عن سيطرة التنظيم كما أنها كانت تريد إبعاد مصطفى مشهور عن منصب المرشد بعد التلمساني بسبب تورطه في العنف، وفي النهاية حفظت هذه القضية بمذكرة من نيابة أمن الدولة العليا.

و قال مختار نوح، الخبير في شئون الجماعات المتطرفة، إنّ عمر التلمساني المرشد الأسبق لجماعة الإخوان الإرهابية كانت لديه قدرة غير عادية على تكتم الحقيقي الذي ظهرت به الجماعة في الوقت الحالي أو أنه أسس منهجا آخر للجماعة يختلف عن منهج حسن البنا، لافتًا إلى أن التلمساني خدعه، فقد كان يظهر أنه بعيد عن العنف تماما، كما أن التلمساني لم يكن يلجأ إلى الإفصاح عن الأفكار الحقيقية للجماعة أمام أفرادها مثل القول بأن 15 ألف مقاتل قادرين على ما أسماه بـ"فتح مصر والعالم"، ولم يقسم المجتمع إلى فرد مسلم وكافر، مفسرا هذا الأمر بأنه كانت لديه قدرة رهيبة على التخفي وإظهار خلاف ما يبطن، حتى إنه كان المرشد الوحيد الذي أقام علاقات مع الصحفيين.

 

أضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّه انضم إلى الجماعة على يد عمر التلمساني، حيث عاشت الجماعة في عهده أزهى عصورها، بعدما منحها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات حرية واسعة جدا في العمل والحركة والقانون والمؤسسات والتربية والاقتصاد والمدارس والمصانع.  

 

وتابع الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أنّ منهج التلمساني إما كان ذكيا جدا او خفيا جدا، وكانت هناك مساجد خاصة بالإخوان مثل مسجد الخلفاء الراشدين ومنطقة مصر الجديدة كلها والجمعية الطبية: "عرفنا الإخوان في هذا الوقت وعلى هذا الفكر وعلى هذا النحو في نهاية سبعينيات القرن الماضي".

و

قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ طلال الأنصاري أحد أعضاء التنظيم الإرهابي الذي نفذ عملية الكلية الفنية العسكرية اعترف له بأن جماعة الإخوان الإرهابية شاركت في العملية، موضحًا: "كنت أحسب أن الإخوان لا دخل لهم فيما حدث، ولكن طلال الأنصاري أمدني بالوثائق وحكى لي التفاصيل، وقال لي أيضا إن الهضيبي قال لصالح سرية اتكلوا على الله إن وفقكم الله فنحن معكم وإن لم تنجحوا فإننا لا نعرفكم".

 

وأضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "طلال الأنصاري قال لي إن صالح سرية المسؤول عن تنفيذ العملية كان يريد أن يتراجع عن العملية، لكنه خاف يطلع عيل قدام الإرهابيين، فأقدم على تنفيذ العملية، وفشلت، وكانت النهاية أن صالح سرية اعترف على نفسه فقط ولم يعترف على شركائه وأحب أن يموت بطلا".

 

وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "صالح سرية لم يعترف في التحقيقات على سيد سابق ومحمد الغزالي والهضيبي، كما أخبرني طلال الأنصاري أنه كان على علاقة بهم، كما أنه كان مقيما عند زينب الغزالي مع زوجته وأسرته حتى يحصل على شقة جديدة".

وقال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية كانت ترغب في الانتقام من النائب العام الأسبق المستشار عبدالمجيد محمود بسبب "قضية سلسبيل" في بداية تسعينيات القرن الماضي.

 

وأضاف "نوح"، أن قادة الجماعة طلبت من محاميها عمل دعوة مخاصمة للمستشار عبد المجيد محمود والزعم بأنه كوّن عداوة خاصة، لافتًا إلى أن خيرت الشاطر وحسن مالك كانا المتهمين الرئيسيين فيها.

وتابع، أن المستشار عبد المجيد محمود لم يتساهل أبدا مع الإخوان في هذه القضية، ولم يكن يسمح بتدخل القرارات السياسية في عمله، رغم أنه كان مرنا جدا، وكان يُنزل الناس منازلهم، وفي قضية سلسبيل طبّق القانون تطبيقا كاملا.

وواصل الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "عندما قررنا عمل دعوى المخاصمة وقف المستشار مأمون الهضيبي ضد هذه الفكرة وقال لنا يجب أن تنسوا هذا الأمر وألا تقدموا عليه، رغم الحماس الكبير للتنظيم السري لتحريك هذه الدعوى، عموما حدث ميراث من العداوة بين الجماعة وعبدالمجيد محمود منذ هذه القضية، وبخاصة أن التنظيم السري لا يسامح ولا ينسى".

وأتمّ: "لم يكن مأمون الهضيبي المرشد لكنه كان يسيطر على كل شيء بالقوة، فقد كان ديكتاتورا في عهد المرشد حامد أبو النصر الذي كان بلا حول ولا قوة، أمام مصطفى مشهور فقد كان المسيطر بمعاونة مأمون الهضيبي، فأصبح الهضيبي في عهده هو (الكُل في الكل)".

وقال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن ترفض أعمال العنف، حتى التي كانت تنفذها جماعة "التكفير والهجرة" التي أسسها الإرهابي مصطفى مشهور بدعية للحدود القصوى، فقد كانت تقول تخاريف.

وأضاف "نوح"، أنّ مجلة الدعوة الإخوانية كان يجب أن تعلن رفض هذه الأفكار البدعية مثل حتمية الهجرة والانعزالية واقتحام المجتمعات وغيرها، كما أن الجماعة لم ترفض تمويل الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي لشكري مصطفى، حتى في عهد المرشد الأسبق عمر التلمساني.

وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "الإخوان وبعض القوى السياسية دافعوا في المحاكم عن التكفير والهجرة وساعدوا في فتنة أن شكري مصطفى سيخرج من السجن ليحكم العالم، وبالتالي، فإن المسجونين من أعضاء الجماعة الذين كانوا يفكرون في الخروج منها ترددوا في ذلك، لأن عددا كبيرا من محامي مصر وفي مقدمتهم محاميو الإخوان دافعوا عن شكري مصطفى".

وقال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه كان مسجونا مع الإخواني كمال السنانيري، موضحًا: "مكرم محمد احمد قام بعمل تحقيق عنا في السجن، والتقى بشخصين كنت أنا أحدهما،  فقد كنت على دراية بكل ما يحدث في السجن من الألف للياء، كما أنني كنت هادئ الطباع".

وأضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنت بحوش في الخناقات بين الإخوان والجهاد والتكفير والهجرة وكنا نعمل جلسا الصلح، في هذا الوقت كان وضع مساجين ما يسمى بالفكر المتطرف طريقة للتعذيب، فقد ضربوا وجرحوا وقتلوا بعض في السجون، حتى أن بعض أفراد هذه التيارات المتطرفة طلبوا نقلهم من السجن، لأن حياتهم مع بعض كانت في غاية السوء".

وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "أؤكد أن اللواء فؤاد علام لم يكن له أي علاقة بموت كمال السنانيري، ولا اعرف سر التركيز عليه، فقد استضافني عندما كنت مسجونا، وكان حريصا على الحديث معنا من أجل تجنيدنا، وكان قائدا بارعا وضابطا بارعا أيضا، ولم يكن موجودا لحظة موت السنانيري وما يقال بشأن تعذيب السنانيري ليس صحيحا".

وواصل مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "انتحار المساجين شنقا في هذا الوقت كانت مكررة، وحتى إن قُتل سجين كان من السهل ألا يُعرف قاتله".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة