حياة كريمة فى أسيوط.. تشغيل 4 مجمعات للخدمات الحكومية بقرى الشامية وبنى مر وبنى عديات ودشلوط.. وجارٍ افتتاح 31 مجمعا آخر بتكلفة 358 مليون جنيه.. والأهالى: خدمات لا تصدق فى وقت قصير

الجمعة، 11 أغسطس 2023 06:38 م

مجمعات الخدمات

أسيوط -هيثم البدرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت مشروعات حياة كريمة إحدى المبادرات الرئاسية ترى نور بقرى محافظة أسيوط بعد أن بدأ التشغيل الفعلى لعدد 4 مجمعات للخدمات الحكومية بقرى الشامية بمركز ساحل سليم، وبنى مر بمركز الفتح، وبنى عديات بمركز منفلوط، ودشلوط بمركز ديروط، وذلك للارتقاء بمنظومة العمل الحكومى، والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لخطة الدولة فى التحول الرقمى وذلك تيسيرا على أهالى هذه القرى الذين كانوا يقطعون عشرات الكيلو مترات لإنهاء الخدمات، والأوراق الحكومية الخاصة بالمواطنين

يقول صلاح توفيق مدرس من أهالى الشامية بمركز ساحل سليم أن مجمع الخدمات بالقرية يعتبر من أهم إنجازات الدولة لأن معظم الأهالى يعانون من الروتين فى المصالح الحكومية ونقطع عشرات الكيلو مترات فى الذهاب إلى المصالح الحكومية فى القرية المجاورة أو بمدينة ساحل سليم، ولكن وجود هذه المجمعات جعلنا لا نصدق حجم الإنجاز فى هذه المشروعات التى تحقق لنا حياة كريمة بالفعل وخاصة أن كل الخدمات ستكون مميكنة لإنجاز الخدمات بسرعة وتوفر مجهود كبير ووقت وأعباء ماليه.

وأضاف خلف عمر صيدلى من قرية بنى مر بمركز الفتح بمحافظة أسيوط أن المجمعات الحكومية تستحق كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى لأن أمور تمس المواطن، وحياته بشكل كبير وتوفر الوقت والجهد،وتضمن معاملة آدمية لكل المواطنين بالقرية الذين عانوا فى السنوات السابقة من جراء التنقل بين كل مصلحة، وقطع مسافات كبيرة من أجل إنهاء الأوراق والمصالح الحكومية

ومن جهته قال أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم أنه تم تشغيل مجمع خدمات المواطنين بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم، والمقام على مساحة 587 متر مربع بتكلفة 10 مليون جنيه وتم بدء العمل بالفعل.

وأوضح رئيس المركز أن مجمع الخدمات بقرية الشامية يتكون من 3 طوابق، ويضم مركزًا تكنولوجيًا لخدمة المواطنين ومكاتب (سجل مدنى – شهر عقارى – بريد – تموين - وحدة محلية - تضامن اجتماعي) وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الوحدة المحلية وخاصة كبار السن وتوفيراً للوقت والجهد

‏وأضاف سحيم، أن ذلك يأتى ذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومى لتطوير الريف المصرى الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة.

وأضاف عبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح أنه تم افتتاح مجمع الخدمات بقرية بنى مر، والذى يضم 12 شباكًا والمقام على مساحة 587 م ومكون من 3 طوابق ويضم مركزًا تكنولوجيًا مصغرًا لخدمة المواطنين ومكاتب (سجل مدنى – شهر عقارى – بريد – تموين - وحدة محلية - تضامن اجتماعي)

وأوضح النمر أن مجمع خدمات المواطنين بقرية بنى مر بلغت تكلفة إنشائه 10 ملايين جنيه وسوف ينهى معاناة سكان القرى فى الحصول على الخدمات الحكومية وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة فى ملف التحول الرقمى والحصول على الخدمة بسهولة ويسر وذلك ضمن الارتقاء بمنظومة العمل الحكومى والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لخطة الدولة فى التحول الرقمى. ومن أجل تخفيف أعباء ومشقة تنقل المواطنين القرى البعيدة.

وفى نفس السياق أوضح محمد عبدالغنى رئيس مركز ومدينة منفلوط، أنه تم تشغيل مجمع خدمات المواطنين بقرية بنى عديات التابعة لمركز منفلوط وسط استقبال الأهالى بالزغاريد وترديد هتافات "تحيا مصر ويحيا السيسي" وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومى لتطوير الريف المصرى الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والإجتماعى والبيئى والصحى للأسر الأكثر احتياجًا.

وأكد رئيس مركز ومدينة منفلوط أن تكلفة الإنشاء بلغت 10 ملايين جنيه ومكون من المركز التكنولوجى بالدور الأرضى بالمجمع، وخدمات الشباك الواحد لكافة الخدمات ومكتب التموين والسجل المدنى، ومكتب الشهر العقارى بالمجمع والذى سوف ينهى معاناة سكان القرى فى الحصول على الخدمات الحكومية ويتكون المجمع من 3 طوابق "أرضى و2 علوى" ومكون من مركز تكنولوجى وسجل مدنى وشهر عقارى ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعى ومقر الوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلى.

وأضاف محمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط أن مجمع الخدمات بقرية دشلوط بمركز ديروط، كان باكورة المجمعات التى تم افتتاحها وتشغيلها من قبل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط واستقبل الاهالى الضيوف بالزغاريد وترديد هتافات " تحيا مصر وتحيا السيسى، وذلك لإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى الحياة الكريمة والعصرية.

وبلغت تكلفة انشاؤه 10 ملايين جنيه، ويتكون المجمع من 3 طوابق "أرضى و2 علوى" ويحتوى كل مجمع على مركز تكنولوجى وسجل مدنى وشهر عقارى ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعى ومقر الوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلى.

‏وأكد نجار أن هذه المجمعات واحدة من أهم الأفكار التى ستحقق حالة من الرضى لدى المواطنين لأنها ستخفف حجم كبير من المعاناة والسفر وقطع عشرات الكيلو مترات التى يقطعها المواطن لإنهاء أوراقه الحكومية.

‏ومن جهته أشاد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بمشروعات مجمعات الخدمات الحكومية والتى سوف تنهى معاناة سكان القرى فى الحصول على الخدمات الحكومية، وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة فى ملف التحول الرقمى والحصول على الخدمة بسهولة ويسر بالإضافة إلى مشروعات سكن كريم ومشروعات المجمعات الزراعية والكبارى والرصف ووحدات الإسعاف والوحدات والمراكز الصحية.

وأشار محافظ أسيوط إلى انه جارى استكمال تشغيل باقى مجمعات خدمات المواطنين لتحسين الخدمات المقدمة لاهالى تلك القرى، وأنه خلال الإفتتاح التقى العاملين بمجمع الخدمات وبعض الاهالى وحثهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والتفانى فى العمل للارتقاء بمنظومة العمل الحكومى والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وفقا لخطة الدولة فى التحول الرقمى.

وأشار المحافظ إلى إنه يجرى تنفيذ مجمعات خدمات المواطنين بعدد 35 مشروع بتكلفة 358 مليون جنيه موزعين على 149 قرية بعدد 7 مراكز وذلك لخدمة أهالى القرى وتسهيلًا وتيسيرًا لهم لاستخراج جميع المستندات الحكومية المطلوبة ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة

وأوضح محافظ أسيوط أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالى 149 قرية و894 تابع وتم ويجرى تنفيذ مشروعات بإجمالى 2000 مشروع بتكلفة اجمالية 44 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هى "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.