انفرد به "مصر تستطيع".. المواقع العالمية تحتفى باكتشاف فريق علمى مصرى لحفرية حوت عمره 41 مليون سنة

الجمعة، 11 أغسطس 2023 01:06 م
انفرد به "مصر تستطيع".. المواقع العالمية تحتفى باكتشاف فريق علمى مصرى لحفرية حوت عمره 41 مليون سنة أحمد فايق
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انفرد برنامج "مصر تستطيع" الذى يقدمه الإعلامي أحمد فايق أمس الخميس بسبق كبير، حيث قدم تغطية شاملة لاكتشاف فريق علمى من مركز الحفريات بجامعة المنصورة لحفرية حوت عاش قبل 41 مليون سنة، وهو الاكتشاف الذى تداولته الصحف والتقارير العالمية خلال الساعات الماضية مثل ذا جارديان، والاندبدنت وشبكة CNN، بالإضافة غيرها من أبرز الصحف العالمية، وألقت عليه الضوء بشكل كبير.

السبق تمثل في تسليط البرنامج الضوء على إنجاز مركز الحفريات بجامعة المنصورة الذى اكتشف حفرية حوت أطلق عليه اسم "توت سيتس"، وهو نوع من الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة، مثلما تطرقت حلقة البرنامج الذى يذاع على شاشة قناة DMC، حيث تم تخصيص الحلقة لهذا الاكتشاف من داخل جامعة المنصورة، مثلما ظهر في فيديو جراف خصصه فريق عمل البرنامج وتعرض لأبرز المعلومات عن الحوت الذى أطلق عليه هذا الإسم تيمناً بـ توت عنخ أمون.

 

سى ان ان
سى ان ان

 

أيضاً حرص البرنامج، على استعراض أبرز المعلومات عن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والذى يُعد أول مركز متخصص للحفريات الفقارية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا برمتها، كما أن المركز يمول مشاريع بحثية لطلبة الماجيستير والدكتوراه.

 

أيضاً حرص الدكتور هشام سلام مكتشف حفرية الحوت على الإشادة ببرنامج "مصر تستطيع" مؤكداً عبر فيس بوك أنهم أعطوا السبق للبرنامج لأنه فريق عمل محترف. 

 

هشام سلام
هشام سلام

 

جادريان والاندبندنت
جادريان والاندبندنت

 

وما أن استعرض البرنامج هذا الإنجاز، حتي تم تداول الخبر في أهم الصحف والتقارير العالمية التي تناقلت الخبر وأشارت إلى أهميته الشديدة ما يمثل إنجاز يحسب لمركز الحفريات بجامعة المنصورة.

 

معلومات عن حوت "توت سيتس"

 
حوت "توت سيتس" يعد الجد الأكبر للحيتان والدلافين التي تعيش اليوم، وأحد أقدم حفريات الحيتان مائية المعيشة في أفريقيا، ويبلغ طوله نحو 2.5 متر ووزنه حوالي 187 كجم، وسمي الحوت "توت سيتس" على شرف الملك "توت عنخ آمون" لإبراز الهوية المصرية.
 
الحوت "توت سيتس" كان ملكا للبحار القديمة في وقته، وتم إحياء ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الصغير قبل قرن من الزمن، وتزامنا مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة، ويرتبط صغر حجمه بالاحتباس الحراري القديم آنذاك.
 
ويؤكد اكتشاف الحوت "توت سيتس" أن منطقة الفيوم كانت أحد أهم مناطق توالد وتكاثر الحيتان القديمة، وربما هاجرت الحيتان القديمة إلى منطقة الفيوم من كل بحار العالم









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة