في إحدى حارات بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، كان هناك ضجيج الـ" الدرامز" والرقص الذى ينتشر في كل مكان في الشارع، بينما كان الشارع يمتلئ بالأثاث المنزلي والمفروشات، فيوم التنجيد يعد يوما هاما يسبق حفل الزفاف، وفيه توضع مفروشات العروس وأجهزتها الكهربائية في الشارع، ك نوعا من التفاخر والاستعراض، قام تليفزيون " اليوم السابع" بتسجيل لحظات التنجيد في أحد الأفراح في حواري مصر.
على رغم ارتفاع درجات حرارة الجو، إلا إن طقوس المصريين لا تعرف المستحيل، منذ زمن كانت "طقوس" التنجيد، أن يأتي المنجد بمكنته الحديد وينجد عفش العروسة كله بالكامل في الشارع، وطوال اليوم كان اهل العريس والعروسة يقوموا بالطبل والزمر والغناء والرقص في الشارع.
والآن أصبح يقتصر الاحتفال في يوم التنجيد على شراء “عفش” و”جهاز” العروس، ويوضع في الشارع ليوم واحد، وسط غناء الاهل على الطبلة، ومقطوعات لأغان من التراث، بجانب "آلة الدرامز" لأنه في ذلك اليوم تبرز قدر العروس وارتفاع مكانتها بحسب كمية باعتبار أن "أهلها مكلفينها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة