وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية" - أن الدِّفاع عن القضيَّة الفلسطينيَّة في كافَّة المنصَّات الدوليَّة يُعدُّ جزءًا ثابتًا من ثوابت السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة، وكانت الدبلوماسيَّة العُمانيَّة ـ ولا تزال ـ تحرص على أنْ تكُونَ صوتًا مدافعًا عن الحقوق الفلسطينيَّة، وحقِّ أبناء فلسطين المشروع في استعادة حقوقهم المسلوبة، وأنَّ قيام الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ضرورة استراتيجيَّة، ليست فقط للفلسطينيين، وإنَّما لمحيطها العربي والإسلامي بالكامل.
وأشارت إلى أن سلطنة عُمان أكدت موقفها الثَّابت الدَّاعم لحقِّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وعاصمتها القدس الشرقيَّة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشَّأن، وما نصَّت عليه مبادرة السَّلام العربيَّة، ومبدأ الأرض مقابل السَّلام ورؤية المُجتمع الدولي بمبدأ حلِّ الدولتين، وعملًا بقواعد ومبادئ القانون الدوليِّ، ومساندةً للتحرُّك الدبلوماسيِّ والقانونيِّ الذي تقوده دولة فلسطين للحفاظ على حقوق الشَّعب الفلسطينيِّ وحمايته من الجرائم التي ترتكبها سُلطة الاحتلال الإسرائيليِّ.