أجرى الرئيس الانتقالى لبوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراورى، عددا من التغييرات للقيادات العسكرية، شملت: تعيين خمسة قادة جدد لألوية قوات التدخل السريع إلى جانب ترقية عدد من الضباط والقيادات الأخرى بجيش بوركينا فاسو، وذلك فى أعقاب ثلاث هجمات إرهابية استهدفت جنودا ومتطوعين، الأسبوع الماضي.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، شملت التغييرات قادة ألوية التدخل السريع الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر، مشيرة إلى أن جميع القادة المعنيين بهذه التغييرات يحملون رتبة نقيب.
كذلك شملت التغييرات تعيين ضباط في هيئة أركان فيلق الأسلحة المشترك الـ34، وكتيبة نقل الجيوش الاستراتيجية، وفوجي القوات الخاصة للمشاة الثالث والعشرين والثالث والثلاثين.
وعين الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، القائد أبوبكر كواندا مديرا مركزيا لنظم المعلومات والدفاع السيبراني، فيما تولى اللفتنانت كولونيل اريستيد كامارا، إدارة هيئة الهندسة العسكرية.
ووفقا لجيش بوركينا فاسو وقوات الأمن، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 رجلا منهم 31 جنديا و40 متطوعا، في ثلاث هجمات إرهابية شُنت يوم الاثنين الماضي في عدة مناطق ببوركينا فاسو.
تجدر الإشارة إلى أن قوات التدخل السريع أنشأتها السلطة الانتقالية الحالية؛ من أجل الاستجابة السريعة للتهديدات الخاصة بالسلامة الإقليمية وحراسة القوافل اللوجستية الكبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة