تحل الذكرى العاشرة لـ3 يوليو، اليوم الذي شكل مرحلة فاصلة في عمر الوطن، بعد استجابة القوات المسلحة لمطلب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته الإرهابية، ففي 3 يوليو من عام 2013، نزل الملايين من المصريين إلى الميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد، بعد ارتكاب جرائم بحق مصر، وانتظرت جموع المواطنين في الشوارع والميادين الخطاب التاريخي الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، معلنًا خارطة المستقبل.
واعتبر سياسيون ونواب بالبرلمان أن بيان 3 يوليو تجسيد حقيقي للانتصار للإرادة المصرية والتلاحم بين الجيش والشعب المصري في وجه أي خطر يحاك ضد الدولة المصرية، والذي أكد الجيش في بيانه أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي استجابة لنداء جماهير الشعب، والذي لبى نداء الوطن وتدخل لإنقاذ البلاد.
وبدروه أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك استجابة سريعة وفورية من قبل القوات المسلحة لنداء الشعب المصري.
وأشار "مطر" إلي أن 3 يوليو يوما فارقا في تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث أن في هذا اليوم كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت بشتي الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر في أيدي قوى الشر".
وأوضح أن المصريين أنحازوا لهويتهم ومؤسسات الدولة ضد قوى الشر،، مؤكدا أنه بعد مرور 10 سنوات ، على بيان 3 يوليو ، والذي أعلنت فيه قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، في 3 يوليو من عام 2013، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته ، دخلت مصر الجمهورية الجديدة.
بدورها قالت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن بيان 3 يوليو الذى أعلنت عنه القوات المسلحة المصرية بمشاركة القوي السياسية، كان بمثابة طوق انقاذ لمصر.
وأشارت "الجمال" إلي أن البيان تضمن خارطة طريق لمصر، تضمنت 10 أشياء ممثلة في تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وأن يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد، وأن لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية.
وأوضحت أن خارطة الطريق تضمنت أيضا تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية، وتشكيل لجنة تضم كل الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتا، ومناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية، و وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن، اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكا فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة، وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات.
وقالت "الجمال" إنه بعد 10 سنوات من إعلان خارطة الطريق انعكست هذه الخارطة علي مصر المنطقة بأثرها، مشيرة إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتجهت نحو القضاء على الأزمات التي تواجه مصر ووضع حلولا جذرية للمشكلات، مشيرة إلي أنه بعدما كانت توجه مصر أزمة في الكهرباء أصبح لدينا فضاء ونصدره للخارج.
وأكدت أن مصر اتجهت على مدار ال10 سنوات الماضية إزاء صياغة مستقبل يليق بالشعب المصري وينطلق نحو الجمهورية الجديدة والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية المستدامة والتي طالت جميع مناحى الحياة فى مصر لتحقيق حياة كريمة لكل المصرييين.
ويوضح النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن 3 يوليو يعد بمثابة بداية لتفعيل إرادة الشعب المصري في إيقاف مخطط تقسيم البلاد، والترجمة الحقيقية لمطالب ثورة ٣٠ يونيو، بالانطلاق نحو عهد مقاومة المخططات الخارجية والقضاء على مطامع التيارات المتطرفة في السطو على مقدرات الوطن.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي
هو من تحمل المسئولية بتكليف الشعب له والذي اصطف خلف قيادته الشجاعة لاستعادة الوطن، مؤكدا أن ذكرى هذا اليوم المجيد يعد تجسيد لاستمرار النضال الوطني ضد نوع مختلف من الاحتلال والإرهاب الذي كان متوغلاً بين فئات المجتمع المختلفة، وبداية لعهد جديد اتسم بالتحدي والرغبة في استعادة الوطن لقدراته وامكاناته ومكانته.
واعتبر أن الدولة تخطو نحو مرحلة تتسم بالمصداقية والوضوح، يعترف فيها بالمشاكل والسلبيات قبل الإيجابيات، وتعمل على مقاومة الفساد وتحاول بناءً الانسان المصري، والاستعانة بمقدرات الوطن للوصول للجمهورية الجديدة بعدما تحمل الرئيس مسئولية استعادة الوطن بتفويض الشعب له.
وأكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، أنه بعد مرور 10 سنوات، على بيان 3 يوليو، والذي أعلنت فيه قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، في 3 يوليو من عام 2013، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته ، بدأنا مرحلة جديدة في عمر الوطن.
وقال النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الدكتور السعيد غنيم، أنه بعدما ارتكبت الجماعه الإرهابية جرائم عدة بحق مصر، وتخريب مؤسسات الدولة، ومحاولتها تحويل مصر إلى ساحة قتال مفتوحة، فخرج الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك ببيان تاريخي، يؤكد فيها مساندة القوات المسلحة للشعب المصري في ثورته الشعبية وحمايته وحماية مؤسسات الدولة من تلك العمليات الإرهابية وحماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلمية تلك الثورة المجيدة ثورة 30 يونيو..
وتابع الدكتور السعيد غنيم، أن بيان 3 يوليو أعاد الروح للمواطنين الذين امتلأت بهم شوارع وميادين مصر كلها والذي جاء فيه : تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكل أطيافه الإلتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذي يؤدي إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أنه منذ تلك اللحظة التى يستشعر فيها المواطنين أن جيشهم العظيم يحمي ثورتهم ، ويقف مع أبناء الشعب لحماية أرواح المواطنين والحفاظ على تراب الوطن ومقدراته وثرواته، واستطاع الشعب أن يستكمل ثورته السلمية الشعبية ونجح نجاح أذهل العالم.
ويقول النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي، أن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من الدخول في مخطط الفوضي، التي حاولت الجماعه الإرهابية فرضه على المصريين وسيناريو استخدام العنف ضد المواطنين الأبرياء الذي نزلوا للشوارع للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد.
وأضاف النائب علاء عابد أنه في الوقت الذي نزل فيه المواطنين للشوارع ليعلنوا عن ثورتهم الشعبية السلمية، ومواجهة الجماعه الإرهابية لتلك الثورة السلمية بالعنف، أراد الله أن ينقذ "مصر" من مصير مظلم ،وجاء البيان الذى ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى ـ وقتها ـ ليعلن وقوف القوات المسلحة بجوار الشعب المصري والمواطن الذي نزل الميدان مطالبا برحيل نظام الإخوان ، واستشعر المصريين بانتصار إرادتهم ورغبتهم على حكم جماعة الإخوان، الذى أرهق الأمة لمدة عام كامل، فقد كان عام مليء بالفوضى والتخريب وانعدام الأمن والأمان واختطاف الوطن.
وأكد النائب علاء عابد ، أن بيان 3 يوليو أثلج صدور المواطنين واستشعروا جميعا أن الشعب والجيش في رباط ليوم الدين وأن مصر للمصريين وأنهم استطاعوا الحفاظ على هويتهم ، حيث جاء نص البيان كالتالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم... شعب مصر العظيم"، إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني، وليس دورها السياسي على أن القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي.
ولقد استشعرت القوات المسلحة- انطلاقا من رؤيتها الثاقبة- أن الشعب الذي يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هي الرسالة التي تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد إستوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسئولية والأمانة.
ويؤكد هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى 3 يوليو ستظل يوما فارقا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم والذي أنقذ مصر من طريق كانت لن تعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلي، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك كان لحماية الوطن وتماسك الدولة، واصفا إياها بيوم الانتصار للإرادة المصرية إذ أن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر وهويتها، والتي نجحت في وأد مخططات أهل الشر والتصدي لها بقوة.
وأضاف "العسال"، أن مشاهد تلك الثورة المجيدة ستظل خالدة لا تغيب عن أذهان المصريين باحتشاد جموع الملايين بالميادين لرفض اختطاف الوطن وانحياز القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإرادة الوطنية الحرة استنادًا إلى ثوابتها التاريخية، بصفتها ملاذ الشعب الآمن بشكل دائم، وهو ما بعث برسالة للعالم أجمع بقوة وعزيمة الشعب المصري وحقه الراسخ في تقرير مصيره الذي تصدي فيه لمخطط هدد الدولة في عقر دارها بالضياع والتدمير، بل وسعى لضرب المنطقة العربية بأكملها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة سلكت على مدار ال10 سنوات الماضية طريقًا شاقًا من أجل صياغة مستقبل يليق بالشعب المصري وينطلق نحو مسيرة البناء والتنمية المستدامة والتي طالت جميع مناحى الحياة فى مصر بلا استثناء بإرادة جماعية عازمة على التغيير وتعظيم قدرة الدولة فى كافة المجالات ومواجهة أي تعثرات تهدد قيام الدولة مجددا وعودة مكانتها على كافة المستويات، من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة لبناء وطن له ثقله على المستوى الدولي ولديه من الفرص الاستثمارية الجاذبة لخدمة السوق المحلي واحتياجات دول الجوار.
ولفت "العسال"، إلى أن ذلك جاء في إطار جاهزية البنية التحتية التي أولى الرئيس السيسي لها اهتماما بتكلفة قدرت ب400 مليار دولار، في وقت كانت تحارب فيه الإرهاب بقوة وضراوة، فضلا عما تضعه القيادة السياسية من أولوية لمساندة المستثمرين وتحسين مناخ الأعمال، مشيرا إلى أنه قد كان هناك تحركات فى كل اتجاه ومشروعات تنموية عملاقة وكان لسيناء نصيب وافر منها بخطة ارتكزت على خوض معركتى التنمية ومواجهة الارهاب فى توقيت واحد، والذي كان بمثابة عبور مهم لبوابة مصر الشرقية، وجعلها منطقة واعدة اقتصاديا وجاذبة للمستثمرين والسكان، إذ يتم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجار تنفيذها في شبه جزيرة سيناء.
وقال، إن مصر تمضي بخطى ثابته نحو التنمية، مؤكدا على ثقته في تجاوز تداعيات الأزمة العالمية ومواصلة مسيرة بناء الدولة بلا توقف شأنها شأن ما واجهته من قبل وتجاوزته بتعظيم الاصطفاف الوطني والتماسك الداخلي، موجها التهنئة والتحية للشعب المصري في حلول الذكرى العاشرة للثورة وللرئيس السيسي الذي تحمل منذ اليوم الأول عواقب إنقاذ وطن من الانهيار، وتصدى لكل من يخطط لهدمها فى الداخل والخارج، وللقوات المسلحة والشرطة الذين قدموا تضحيات على مدار ال10 سنوات من خير أبنائهم ثمنا للاستقرار وعودة الأمان، وللقضاء على الإرهاب في سيناء.
وقال النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ، إن بيان 3 يوليو عام 2013 والذي تتضمن خارطة طريق، كان بمثابة طوق النجاة وثورة إنحازت لمصر والمصريين، مشيرا إلي أن خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسى آنذاك أزاحة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وأسقطت حكم المرشد.
وأكد أن كل ما جاء في بيان 3 يوليو هو انحياز حقيقي لمصر بشعبها ومؤسساتها علي رأسهم الجيش والشرطة، قائلا " بيان 3 يوليو يعد يوم الخلاص من حكم جماعة الإخوان التي كانت ترسخ لحكم مستبد يسعي لتقويض إرادة المصريين"، مؤكدا أن الدولة تمكنت من الخروج من الخندق المظلم الذى كان يحاول قوى الشر وضعها فيه، مشددا أنه اليوم وبعد مرور 10 سنوات، الجميع يشعر بنجاح ثورة 30 يونيو في تحقيق أكثر مما كنا نحلم به لبلدنا ووطننا الغالي مصر.
ومن جانبه يشير النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن بيان 3 يوليو 2013 بمثابة يوم الخلاص وانطلاقة التغيير لحياة كريمة للمصريين، حيث استجابة القوات المسلحة لصرخة الشعب والتي حمت البلاد من الفاشية الدينية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تنفيذ ما ارتأه رغم كل المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها هو ورجال القوات المسلحة من استجابة للملايين التى خرجت في الميادين وفي كل شوارع مصر آنذاك.
وتابع النائب عمرو القطامي:" بعد 10 سنوات مصر قطعت شوطا كبيرا فى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترات الماضية، ومن ثم 3 يوليو يمثل يوم انتصار للإرادة المصرية وتجليات الشعب المصرى العظيم، والذى نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته وكل ما تراكم من حصاد حضارى عبر آلالاف السنين، ليرفض كل ما يهدد استقرار بلده والتصدى لما يهدد حدوده أو أرضه".
وأكد عضو مجلس النواب، أن اجتماع خارطة الطريق لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ولولا هذه الاستجابة لكانت الأمور سارت فى اتجاهات أشد قسوة واضطرابا وعنفا عما كانت عليه، وكان بمثابة انطلاقة التغيير لمستقبل أفضل، وبالفعل بدأت مصر فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، النهوض بمصر والوصول إلى بر الأمان، تم تنفيذ كل الاستحقاقات بمشاركة الشعب مع الدولة من أجل مصر، ونشهد مزيد من مشروعات التنمية ومشاركة جميع فئات الشعب فى عملية النهوض بالدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة