تحدث الدكتور محمد مناع باحث ما بعد الدكتوراة في جامعة بوسان الوطنية بكوريا، عن تجربته فى هزيمة السرطان في المرحلة الرابعة، ومحارب المادة المسببة لسرطان الكبد، قائلا: الورم ليس تجربة إيجابية، ولكن الظروف التى وراءه هى الإيجابية، لافتا إلى أن زوجته وقفت معه كثيرا.
وأكد محمد مناع، خلال لقاءه مع الإعلامى أحمد فايق ببرنامج "لوغاريتم" على قناة dmc، أن فاقد الشئ يعطيه، فبعد إصابتى بالمرض أصبح للوقت معنى، مشيرا إلى أن ساعة الصدمة الأولى لم يفرق معى سوى اللحظات السعيدة التى عشتها مع ابنى.
ولفت محمد مناع، سخرت كل حياتى لمواجهة المرض اللعين، حيث أن المرض كان تحديا وتجربة إيجابية بالنسبة لى، وعلى كل شخص أن يكون مؤثرا من خلال حياته التى يعيشها.
الدكتور محمد مناع، عانى مراحل صعبة جدًا في مرضه ورحلته العلمية مثل التي واجهها المهندس عادل شعبان خبير البرمجيات في شركة أمازون العالمية، والذي حارب السرطان والشلل الدماغي، وحل ضيفًا في موسم "مصر تستطيع" في أوروبا، صلابة مناع ليست فقط في رحلة علاجه التي شاركته فيها والدته، استمد منها قوته وكانت ترياقه وعلاجه، لمستها يديها تهون ألم الكيماوي وحضنها كان المستشفى الذي احتضن آلامه، ليخرج من المحنة بمنحة، ويقرر اعلان الحرب على الافلاتوكسين المادة المسببة لسرطان الكبد، ليستطيع العالم المصري د.محمد مناع التوصل لبحث يدمر هذه المادة الموجودة في غالبية الحبوب.
مناع يعتبر هو الباحث المصري الحاصل على جائزة الانجاز العلمي في جامعة كوريا ويعتبر الاجنبي الوحيد اللي حصل عليها،حارب الافلاتوكسين بطريقة يتحدث عنها العالم كله.
قال الدكتور محمد مناع باحث ما بعد الدكتوراة في جامعة بوسان الوطنية بكوريا، والذي استطاع هزيمة السرطان في المرحلة الرابعة، وحارب المادة المسببة لسرطان الكبد: إن الورم ليس تجربة إيجابى ولكن الظروف التى وراءه هى الإيجابية، لافتا إلى أن زوجته وقفت معه كثيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة