ناقش خبراء روس وأفارقة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة النووية، في إطار أعمال القمة الثانية للمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي التي تختتم أعمالها اليوم الجمعة بمدينة سان بطرسبرج الروسية.
عقدت الجلسة ضمن أعمال المحور المتعلق بالتعاون في قطاع العلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "التكنولوجيا النووية من أجل تنمية المنطقة الأفريقية"، بمشاركة رسلان ايديلجريف مستشار الرئيس الروسي والممثل الرئاسي الخاص لقضايا المناخ، وأمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للطاقة النووية.
وقال محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة - في كلمة وجهها الى الجلسة - "إن تنمية الطاقة النووية في مصر بالتعاون مع مؤسسة روزاتوم الروسية له أثر إيجابي في كل نواحي الحياة والعمل، ونتوقع زيادة فرص العمل تسعة أضعاف في هذا القطاع".. مضيفا أن استراتيجية التنمية المستدامة في مصر بحلول عام 2035 تهدف إلى زيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي منظومة الطاقة في مصر إلى 42%، وبالطبع فإن الطاقة النووية يمكنها أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، أشار رسلان ايديلجريف إلى أن تعداد السكان في أفريقيا يزيد على مليار نسمة وبحلول عام 2050، سيتضاعف تعداد السكان في القارة ثلاث مرات وسيمثل ثلث تعداد سكان العالم. ولكن بدون الوصول بصورة مستقرة لمصادر الطاقة وتطوير نظم الطاقة، لن تكون هناك تنمية ممكنة.
واتفق الخبراء المشاركون في الجلسة، أن أحد أهم المهام الاستراتيجية التي تواجهها كل دولة في النظام العالمي الحديث هو الحصول على التكنولوجيا التي تضمن أمن الطاقة وتضمن التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وزيادة الإمكانات العلمية والبشرية لكل بلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة