حسن عبد العليم: مصر رائدة فى صناعة الأسمدة ومن أهم الدول المصدرة

الأربعاء، 26 يوليو 2023 05:32 م
حسن عبد العليم: مصر رائدة فى صناعة الأسمدة ومن أهم الدول المصدرة حسن عبد العليم مع محرر اليوم السابع
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المهندس حسن عبد العليم، رئيس شركة حلوان للأسمدة، إحدى شركات الحكومة وممثل مصر فى الاتحاد العربى للأسمدة، أن مصر دولة رائدة فى صناعة الأسمدة، بعد أن كانت أواخر القرن الماضى دولة مستوردة، علاوة على كونها أصبحت من أهم الدول المصدرة للأسمدة .
 
أضاف عبد العليم لـ"اليوم السابع" أن تحول مصر لدولة مصدرة للأسمدة جاء نتيجة تحديث المصانع وزيادة المصانع، وبالتالى زادت الإنتاجية المحلية حيث‏ تم انشاء  7 مصانع ، مصرية 1 و2، وحلوان وموبكو وأبو قير 3، وكلها مصانع نفس الطراز، مما يمنحنا ميزة كبيرة جدا، لانه أى مصنع محتاج أى قطع الغيار  يمكن الحصول عليها من مصنع شقيق، ولا بتوقف ونحن نمد ايدينا لكل المصانع الشقيقة.
 
وحول حجم تصدير مصنع حلوان للأسمدة ،كشف إنه يتم تصدير نصف الكمية المنتجة البالغة نحو 1925 طن بوربا يوميا، و1220 طن أمونيا يوميا والنصف الثانى يتم تحويله لوزارة الزراعة بأقل من تكلفته بقيمه 40 دولار فى الطن، وذلك لخدمة الفلاحين والقطاع الزراعى فى مصر "نحن نسعى لدعم الفلاح المصرى بصفتنا شركة حكومية وفى إطار توجه الدولة وما زلنا نطالب الحكومة بتحرير سعر السماد".
 
وأشار أن الحكومة عملت معادلة عادلة لبيع الغاز لمصانع الأسمدة، بحيث عندما يزيد السعر تزيد قيمة المليون وحدة حرارية، وعندما ينخفض تنخفض قيمة المليون وحدة حرارية، والتى تصل حاليا لنحو 4.5 دولار، موضحا أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن يوربا سنويا يتم تصدير نصفها لمختلف دول العالم ،منها أوروبا الشرقية والهند وأفريقيا، فى حين الشركات الكبيرة مثل أبو قير تصدر لامريكا الجنوبية على رأسها البرازيل.
 
وفيما يتعلق بطرح حصة من الشركة فى البورصة أو لمستثمر استراتيجى، كشف المهندس حسن عبد العليم، أن الشركة  تمتلكها الحكومة بنسبة 98‎%‎ وجاهزة لذلك وجاذبة أيضا، مشيرا أن أرباحها بلغت نحو 126 مليون دولار ما يقارب ال 4 مليارات جنيه وهو ما ينعكس ايجابيا على العاملين، سواء حوافزهم أو أرباحهم، أو تقديم خدمات علاجية مميزة لهم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة