عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان إغلاق الوحدتين 4 و 5 من محطة زابوريجيا النووية، وقال التقرير: «منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية وأعين جميع دول العالم تتجه نحو محطة زابوريجيا للطاقة النووية، نظرا لأهمية تلك المحطة، وخطورة التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن تعرضها للقصف».
وأضاف التقرير: «وفي أحدث إجراء بخصوص المحطة النووية قالت الإدارة التي عينتها روسيا للمحطة، إن فرق الصيانة وضعت اثنين من مفاعلاتها في حالة إغلاق، مشيرة إلى أنها قررت تحويل الوحدة رقم 5 بالمحطة إلى حالة الإغلاق البارد، وذلك من أجل إجراء فحص فني مقرب لمعدات الوحدة، كما حولت مفاعل محطة الطاقة رقم 4 إلى حالة الإغلاق الساخن من أجل توفير البخار؛ لتلبية احتياجات المحطة الواقعة على خط الجبهة».
وتابع: «وفي تعليقها على تلك التطورات قالت وكالة الطاقة الذرية إن موسكو أبلغتها بتلك الإجراءات، كما أكدت أنه ينبغي وضع واحد من المفاعلات الستة بالمحطة في حالة إعلاق ساخن لإنتاج البخار اللازم للسلامة النووية، بما في ذلك معالجة النفايات المشعة الساخنة».
وذكرت القناة، أنه في سياق تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية، أكدت واشنطن التزامها بالدفاع عن بولندا في حال تعرضها لهجوم خارجي، هذا التأكيد يأتي في ظل الأنباء المتداولة حول توجه مقاتلين من مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية، الذين يتمركزون في بيلاروسيا، لشن هجمات على الدولة المجاورة بولندا، بعد التمرد الفاشل الذي قاموا به في يونيو الماضي.
وأوضحت القناة، أن التوترات بين بولندا وروسيا بشأن تحركات القوات والنشاطات العسكرية تتزايد على الحدود، في فجوة سوالكي، التي تعد المنطقة الواقعة بين بيلاروسيا وبولندا وكالينينجراد الروسية، لافتة إلى أنه تم نقل الآلاف من مقاتلي "فاجنر" إلى بيلاروسيا خلال الشهر الماضي، بعد فشلهم في التمرد في روسيا، والذي انتهى بتوسط لوكاشينكو، كما زار رئيس بيلاروسيا موسكو خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه كان قلقًا من رغبة فاجنر الظاهرة في العبور إلى بولندا.
وقال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن هناك مباحثات بين الرئيسين الروسي والبيلاروسي استمرت لمدة يومين في مدينة سانبطرسبورج وانتهت المحادثات مساء أمس.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة القناة، أنه أمس لم تصدر روسيا أي بيانات حول المحادثات التي حصلت بين يوتين ونظيره البيلاروسي، وفقط منذ قليل المتحدث باسم الرئاسة الروسية أشار إلى أن بوتين ناقش مع نظيره البيلاروسي أمور عديدة منها سيناريو مجموعة فاجنر والتوتر الذي تثيره فاجنر داخل بيلاروسيا حول مطالبهم بالتوجه إلى بولندا، وهل هي إشارة سياسية من قبل الرئيس البيلاروسي إلى الغرب بأنه يمتلك قوة عسكرية يمكن أن تدخل الأراضي البولندية، وذلك ردا على ما تقوم به بولندا من إرسال قوات تابعة لها إلى الحدود البولندية البيلاروسية.
وتابع: "الاجتماعات التي حدثت بين بوتين ونظيره البيلاروسي هي رسائل لحلف الناتو، بالإضافة إلى أن الاجتماعات ناقشت المشاريع والتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة