قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الطب الوقائى والصحة العامة، إن فيروس "حمى الضنك" ما زال يسبب زيادة فى الإصابات لاسيما فى البحر الأحمر وسفاجا، وأن مفتاح السيطرة على ذلك هو القضاء على المياه الراكدة والمسطحات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة مما يؤدى لنشاط أكبر للبعوضة الناقلة وهى "البعوضة الزاعجة المصرية".
وأضاف خلال مداخلة برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: "حمى الضنك مرض غير مقلق لأن العوامل البيئية وطريقة النقل معروفة عبر الصرف الصحى أو المياه الراكدة وهى بيئة حاضنة للبعوضة ومن ثم القضاء عليه يجب أن يتم من المنبع عبر عمليات الرش للمسطحات المائية الراكدة، بالإضافة لنصيحة للأهالى بتركيب "سلك" ضيق على الشبابيك الألوميتال أو وضع الناموسية فوق الأسرة فى المنازل".
وتابع: "مشكلة فيروس حمى الضنك فى لحظة دخوله لجسم البعوضة من شخص مصاب وإكمال دورة حياته داخلها ثم لدغ البعوضة لشخص سليم يتم نقل الإصابة به وللأسف هناك زيادة فى الإعداد بسبب عدم السيطرة على بيئة البعوض مع ارتفاع درجات الحرارة مع نشاط البعوض على المستقعات والمياه الراكدة ونمو اليرقات والمهمة الآن السيطرة على الناموس والبيئة عبر التخلص من مياه الراكدة ونعود لاستخدام النماوسيات".
ولفت إلى أن هناك نوعين من الإصابات حمى الضنك العادية وحمى الضنك الوخيمة والإصابات حتى الآن جميعها فى إصابات العادية التى تتراوح أعراضها مابين ارتفاع فى درجات الحرارة مصحوب بغثيان وتكسير شديد فى العظام، أما حمى الضنك الوخيمة فتكون مصحوبة بأعراض حادة قد تؤدى فى بعض الأحيان لإحداث نزيف داخلى وتستدعى نقل دم والحجز فى المستشفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة