قال عبد الغنى العيادى المحلل السياسي، إن روسيا تستخدم خطابا لغويا باعتبارها دولة غازية، بينما أوكرانيا تستخدم خطابا باعتبارها دولة تقاوم الغزو، وبالتالي سيختلف تعريف الحوادث بين الجانبين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزى فى برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب دائما بها ضربات موجعة، مثل ضرب جسر القرم، ولا يمكن أن تدخل روسيا الحرب وهي تنتظر أن توزع أوكرانيا على جنودها ورودا.
ولفت إلى أن هذا الجسر مدني، والضحايا مدنيون، لكنه يصلح لإيصال الأسلحة والعتاد والذخيرة للجنوب، فهو أيضا يعتبر هدفا عسكريا، إذا أرادت أوكرانيا أن توجه ضربات موجعة في روسيا.
وأوضح أنه بينما الجهاز المفاهيمي لروسيا يقول إن ضرب الجسر عملية إرهابية، فإن الجهاز المفاهيمي لأوكرانيا يقول إن الجسر أيضا بني على أراضي محتلة ويعتبر بناؤه غير شرعي، فكل طرف لديه مفاهيمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة