قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات إن خوف الناس من الذكاء الاصطناعى واستخدامه حاليًا، أشبه بالخوف من بعض التكنولوجيا عند بداية انتشار الإنترنت، مطالبًا بضرورة حرص الناس على الوعى وإدراك الأمر بكل جوانبه، مشيرًا إلى أنه يجب على كل الدول السعي من أجل وجود تشريعات تنظم هذا الأمر لتفادى الانفلات التكنولوجى المتوقع حدوثه مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعى.
وتابع خبير أمن المعلومات، أن الذكاء الاصطناعى من الممكن أن يخرج عن السيطرة، لأنه يطور نفسه بنفسه بالتعامل مع البيانات والمعلومات التي يحصل عليها.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعى يهدد في المستقبل الوظائف الخطرة مثل عمال المناجم، وعمال أعماق البحار، والعاملين على فك المتفجرات، الأعمال التي تعرض الإنسان لإشعاع، الشغل الروتينى، الأعمال التي تحتاج لسرعة في الأداء بدون أخطاء، مثل العمليات الجراحية أو في بعض المصانع.
ولكن الأمر يتطلب تدريبا وسوفت وير ممتاز له حتى يتمكن من إنجاز أعماله بدقة وبدون أخطار، فالروبوت لا يمكنه العيش بدون الإنسان، لأن الإنسان هو من يمده بالمعلومات حتى يقوم بمهامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة