أقيم مساء اليوم ، حوار مفتوح مع الأديبة سلوى بكر، وأدارت الحوار الدكتورة سارة قويسي، وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب.
وقالت الأديبة سلوى بكر، إن الجلسات النقاشية هي نوع من أنواع العصف الذهني وتبادل الأفكار، لافتة إلى أن المجتمع المصري يعاني الآن من غياب فكرة الحوار.
وأشارت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الناس في جزر منعزلة، وتحولت إلى أماكن للتراشق والتعصب.
وتابعت: "الصحافة قديمًا كانت تنشر مقالات رأي ويحدث اشتباك في معارك ثقافية تفيد القاريء بالافكار الجديدة وهكذا تتقدم المجتمعات".
وتحدثت بكر عن دور الإسكندرية التنويري في العالم قائلة: الإسكندرية كانت مركز للعلم والفلسفة لم ينقطع فيها أبدًا الحوار الفلسفي والعلمي، فالإسكندرية أولى بها أن يخرج منها الحوار الفكري.
وقالت إنه لا يوجد تواصل بين الأجيال الجديدة وعلينا أن ننتبه إلى غياب الحوار سواء أفراد أو مجتمعات.
وتطرقت إلى أسباب تسيّد الرواية في العصر الحديث بقولها إن الرواية ظهرت مع ظهور نمط الرأسمالية والتي ركزت أيضًا على أن الفرد مركز الكون.
وأشارت إلى أن الكتابة يجب أن تكون معبرة عن الإنسان ومعاناته فالكتابة الجيدة هي التي تصل إلى الإنسان.
وتحدثت عن أهمية التثقيف الذاتي والقراءة، مشيرة إلى أن التعليم في فترة الخمسينيات كان جيداً للغاية وهو من أهم نتائج ثورة يوليو التي طبقت مجانية التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة