تحدث الكاتب الصحفى عثمان ميرغنى رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، حول أهم مخرجات البيان الختامى لقمة دول جوار السودان، قائلا:"حضور كافة رؤساء دول جوار السودان كان انتصارا لها ونجحا قبل أن تبدأ، لأن وجود هؤلاء الرؤساء هو الخطوة الأولى نحو الوصول إلى إجماع حول القضية السودانية وسبل التعامل معها بتسوية سلمية.
وأضاف عثمان ميرغنى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن ما انتهت إليه القمة تضع شكلا جديدا للتعاون مع الأزمة السودانية، بحيث يتم محاصرتها عن طريق الإجراءات المباشرة عبر آلية تنفيذية اقترحت من جانب القمة وتتعامل مع الطرفين للمحاولة للوصول إلى نقاط مشتركة بينهما وعقد اجتماعات وجها لوجه فيما بينعما، والتعامل مع الأزمة السودانية، وفتح كل المعابر والحدود لتلقى المساعدات الإنسانية، وأخيرا التعامل مع الأزمة السسياسية بجمع الطيف السودانى فى حوار سودانى سودانى يمكن أن تنتج منه تسوية سلمية.
أوضح عثمان، أنه كان هناك اتفاق بين هذه الدول عبى القضايا الأساسية، وإحساس أولى بانهم أصحاب مصلحة وأنهم لا يتناولون قضية لطرف ثالث بمنتهى الحيادية، إنما هم يتناولون قضية لهم علاقة مصلحة بها مباشرة فى حالة وجود استقرار فى السودان مما يحقق مصلحة لكل دور الجوار.
ولفت عثمان إلى أن الرؤية كانت واضحة تعتمد على التواصل بين دول الجوار مع الأزمة السودانية، مؤكدا أن الثقل المصرى فى التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الكبرى له أثر كبير فى أن يجعل هذه الدول تتعامل مع هذه الرؤية بمنتهى الحماس والإحساس، ومصر هى الدولة الأكبر بين هذه الدول ولها قدرة كبيرة على التواصل مع الداخل السودانى والخارج أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة