الأمم المتحدة: القضاء على الإيدز بحلول 2030 خيار سياسى ومالى

الجمعة، 14 يوليو 2023 12:00 ص
الأمم المتحدة: القضاء على الإيدز بحلول 2030 خيار سياسى ومالى الإيدز
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الأمم المتحدة إن هناك مسارا واضحا لإنهاء الإيدز بحلول عام 2030 ويتطلب قيادة سياسية قوية، تتبع العلم، ومعالجة عدم المساواة وضمان التمويل المستدام.

وذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة أن هذه هى الرسالة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية (ايدز)، وهى وكالة أممية تركز على إنهاء الوباء، والتى قالت إن القضاء عليه حقا يتلخص فى "الخيار السياسى والمالي".


وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالإيدز وينى بيانيما، إن قادة اليوم لديهم الفرصة لإنقاذ ملايين الأرواح وأن "تذكرهم الأجيال القادمة" كأولئك الذين وضعوا حدا لأشد جائحة العالم فتكا.


وتابعت أنه "يمكنهم إنقاذ ملايين الأرواح وحماية صحة الجميع.و يمكن أن يظهروا ما يمكن أن تفعله القيادة".


ووفقا لتقرير جديد لببرنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز/ ، حققت بوتسوانا وإسواتينى ورواندا وتنزانيا وزيمبابوى بالفعل ما يُعرف بأهداف "95-95-95": ويعنى الوصول لتلك الأهداف أن 95 فى المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يدركون وضع مرضهم، وأن 95 فى المائة من الأشخاص الذين يعلمون أنهم مصابون بالفيروس يتلقون مضادات الفيروسات، وأن الوضع الفيروسى لـ95 فى المائة من الأشخاص الذين يتلقون العلاج، تحت السيطرة.


وقال البرنامج فى بيان صحفى أصدره بشأن تقريره الجديد إن 16 دولة بما فيها 8 دول فى منطقة جنوب الصحراء - حيث يوجد 65 % من المصابين بالإيدز فى العالم – صارت قريبة من تحقيق تلك الأهداف.


وشدد التقرير على أن النجاح فى مواجهة الإيدز مرتبط بشكل وثيق بالقيادة السياسية القوية، وهو ما يعنى الاستعانة بالبيانات والعلم والدليل والتعامل مع عدم المساواة التى تعطل التقدم، وتمكين المجتمعات ومنظمات المجتمع المدنى من لعب دورهم المهم فى جهود التصدى للمرض، وتوفير التمويل الكافى والمستدام.


وأوضح البرنامج فى تقريره أن مكافحة الإيدز تعززها أطر قانونية وسياسات لا تحط من حقوق الإنسان، بل تمكنها وتحميها


وأفاد التقرير بأن هناك فرصة الآن للقضاء على المرض عبر الاستثمار فى مكافحة مستدامة للإيدز من خلال تمويل عدد من المجالات الأساسية بما فيها الوقاية والعلاج المستندين على الأدلة وإدماج الأنظمة الصحية وتبنى قوانين غير تمييزية والمساواة بين الجنسين وتمكين الشبكات المجتمعية.


وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالإيدز إن الحقائق والأرقام التى تضمنها التقرير لا تظهر أن العالم صار على طريق القضاء على المرض، "ولكنها تبين أننا نستطيع. وأن الطريق ممهد".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة