"حرمني من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، بعد رفضي الاستمرار الخضوع لعنفه، واعتياده الكذب على، وتشهيره بسمعتي، لأعيش في جحيم بعد أن فقد الثقة بكلامه، وأصبحت أشك فيه بجنون، وعندما طالبت الطلاق وهجرت منزلي برفقة طفلى الصغير، قام بالتحايل وخطفه مني وحرمني من رؤيته ليبتزني للعودة له مرة أخري"..كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بدعوي الطلاق للضرر، بعد أن أقامت عوتين خلع سابقا وتنازلت عنهم بسبب إلحاح زوجها عليها.
وأشارت الزوجة بدعواها: "رأيت العذاب على يديه طوال 5 سنوات زواج، كان يكذب على بشكل جنونى، جعلنى أشكه فى أى كلام يقوله لى، مما دفعنى لهجره وترك منزلى، فقرر أن يعاقبنى بالنفقات، ورفض تنفيد الاتفاقات التي عقدها معي بعقد قبل الزواج، وقررت طلب الطلاق للضرر بعد أن أبتزنى سابقا وجعلنى أتنازل عن دعوتين الخلع".
وتابعت:" تسبب لى بإصابات خطيرة بعد أن أنهال على بالضرب المبرح، بسبب عنفه ورفضه الإنفاق علي طفله، وخوفي علي نفسي من تهديداته، وطالبته باسترداد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، بعد أن اتهمني أنني سيدة سيئة الأخلاق، وداوم علي الإساءة لي ودمرت حياتي بسبب تعنته".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة