بسبب شاحن الموبايل.. النيران تحصد أرواح زوجين وأبنائهما فى حريق مسكنهم بالجيزة

الأربعاء، 12 يوليو 2023 08:00 ص
بسبب شاحن الموبايل.. النيران تحصد أرواح زوجين وأبنائهما فى حريق مسكنهم بالجيزة اسعاف - ارشيفية
أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتاد الزوج على ترك موبايله على الشاحن أثناء نومه، ولم يكن يعلم أن هذه العادة الخاطئة ستكون سبب فى انهاء مصير أسرته بالكامل.

عقب انتهاء الأسرة من تناول العشاء سويا وتبادل عبارات المزاح بين أبنائهم ، وطرح فكرة استعدادهم لقضاء المصيف هذا العام بمحافظة الإسكندرية ، توجهوا إلى غرفهم للنوم ، وكا عادة كل ليلة ترك الاب هاتفه على الشاحن .

واثناء استغراقهم في النوم احدث الشاحن ماس كهرباء أدى إلى نشوب حريق داخل الشقة دون أن يشعر الضحايا ، حيث حصدت النيران غرفة الاب والام وقضت عليهم ، وتعرض الأبناء للاختناق ولقوا مصرعهم عقب نقلهم للمستشفى ، لينهى شاحن الهاتف على اسرة بالكامل.

وكانت قد صرحت النيابة العامة بالجيزة، بدفن جثامين زوجين و2 من أبنائهم، بعدما لقوا مصرعهم في حريق نشب داخل شقتهم الواقعة بالطابق الثالث بالعقار رقم 55 المكون من 12 طابقا بشارع أبو جمال البنا من الصفا والمروة الطوابق فيصل.

وانتدبت النيابة العامة بالجيزة  خبراء المعمل الجنائى في واقعة مصرع  4 أشخاص في حريق شقة بفيصل، وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية في الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه.

أجرى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، معاينة لشقة سكنية اشتعل بها حريق بمنطقة فيصل، مما أسفر عن مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة، لتحديد سبب اندلاع الحريق، وإعداد تقرير بحجم التلفيات التي لحقت بمحتوياتها.

 

أكدت التحريات الأولية لرجال المباحث، عدم وجود شبهة جنائية في اندلاع الحريق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى منطقة فيصل، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيطه، وتمكن رجال الحماية المدنية، من إخماد النيران، وأسفر الحريق عن مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة المختصة التحقيق والتي امرت بما سبق.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة