رصدت صحيفة نيويورك تايمز تراجع أعداد المهاجرين على الحدود الأمريكية الجنوبية فى ظل مساعدة المكسيك للولايات المتحدة على وقف تدفق اللاجئين.
وذكرت الصحيفة أن ملاجئ المهاجرين أصبح بها عشرات الأسرة الشاغرة وفائض طعام، بينما يقوم الجنود بدوريات فى التقاطعات التي كنت عائلات المهاجرين تتوسل من قبل من أجل أماكن إضافية.
وفى مدن المكسيك المختلفة الواقعة على طول الحدود، يتكرر الأمر نفسه، وبدلا من زيادة أعداد المهاجرين كما حذر لمسئولون المنتخبون وأنصار المهاجرين من قبل، فإن عدد هؤلاء الذين يحاولون الدخول على الولايات المتحدة قد تراجع بعد انتهاء القيود الصحية التي تم فرضها فى عهد ترامب بسبب تفشى وباء كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى المشاهد غير العادية للهدوء النسبى تأتى بعد سلسلة منن الإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن ، مثل فرض عقوبات أكثر صرامة على محاولة العبور غير القانوني للحدود، ومحاولة عكس القفزة الهائلة فى أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة.
إلا أنها نتيجة أيضا لخطوات صارمة اتخذتها المكسيك لثنى المهاجرين عن التجمع على طول الحدود، بما فى ذلك نقلهم إلى أماكن فى عمق المناطق الداخلية بالبلاد.
ورأت نيويورك تايمز أن استراتيجية المكسيك تعكس بروزها كجهة منفذة لسياسات الهجرة فى الولايات المتحدة، حيث تعملان فى كثير من الأحيان جنبا إلى جنبا، مع اتخاذ خطواتها الخاصة للسيطرة على الحدود، حيث تكافح مدنها الشمالية لإيواء وإطعام أعداد كبيرة من المهاجرين.
وتقول اليخاندرا ماكياس ديلجاديلو، مدير منظمة لمساعدة طالبى اللجوء فى المكسيك، إنه طالما أن الطروف فى البلدان الأصلية للمهاجرين، وطالما ظل الناس يغادرون، فسيتكون هناك نقطة نرى فيها ازدحام الحدود مجددا. وتابعت قائلة: سيتضح فيما بعد إلى أي مدى ستبقى السياسات الأمريكية والمكسيكية أعداد المهاجرين على الحدود منخفضة، لكن هناك شيئا واحدا تعلمه وهو انه لن يكون دائما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة