قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المدعين الفيدراليين أبلغوا الفريق القانوني للرئيس السابق دونالد ترامب أنه هدفا فى تحقيقا حول تعاملهم مع الوثائق السرية بعد ان غادر منصبه، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن إبلاغ مدعين من مكتب المحقق الخاص جاك سميث، لفريق ترامب القانوني كان الإشارة الأحدث حتى الآن على أن الرئيس السابق سيواجه على الأرجح اتهامات فى التحقيق.
ولا يزال غير واضحا متى تم إبلاغ فريق ترامب بأنه هدفا فى تحقيق المحقق الخاص، إلا أن الإشعار يشير إلى أن المدعين الذين يعملون مع سميث قد أكملوا إلى حد كبير تحقيقهم وانتقلوا إلى إعداد لائحة اتهام.
وفى وثائق تم تقديمها للمحكمة العام الماضى، أشار المدعون إلى أنهم كانوا يدققون فيما إذا كان ترامب قد انتهك القوانين التي تحكم التعامل مع وثائق الأمن القومى، وما إذا كان قد قام بعرقلة الجهود الحكومية لاستعادته.
وتبين أن ترامب كان لديه أكثر من 300 وثيقة تحمل تصنيفا سريا فى مقر إقامته الخاص بمارالاجو فى فلوريدا، بما فى ذلك، وثائق عثر عليها الإف بى أي، خلال مداهمة بعد شهرين من قول محاميى الرئيس السابق أن تفتيشا للمقر لن يسفر عن تقديم مزيد من الوثائق.
وتلف نيويورك تايمز إلى أن إخبار متهم محتمل بأنه هدفا هو طريقة رسمية للإشارة إلى أن هذا الشخص محل تركيز مباشر فى تحقيق جنائى، وعادة ما يتم توجيه اتهامات ضده. وعادة ما يفتح الإبلاغ أيضا الباب امام محاميى الدفاع لطب اجتماع مع المدعين لعرض جانبهم من القصة.
ويوم الاثنين الماضى، التقى لرئيس السابق مع مسئولين بوزارة العدل. وذكرت قناة CBS أن ممثلين قانونيين عن الرئيس السابق، وهما جون رولى وجيمس تراستلا وليندسى هاليجان، قد التقوا بالمدعى الخاص جاك سميث والمدعين الفيدراليين فى وزارة العدل الاثنين، وذلك بعد أسابيع من طلب محاميى ترامب لهذا الاجتماع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة