العالم هذا المساء.. تضارب "روسي - أوكراني" حول معارك الهجوم المضاد.. "مايك بنس" يقدم أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 ويتحدى ترامب.. وصول جثمان الشهيد الطفل محمد التميمي إلى مجمع فلسطين.. صور

الإثنين، 05 يونيو 2023 10:00 م
العالم هذا المساء.. تضارب "روسي - أوكراني" حول معارك الهجوم المضاد.. "مايك بنس" يقدم أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 ويتحدى ترامب.. وصول جثمان الشهيد الطفل محمد التميمي إلى مجمع فلسطين.. صور العالم هذا المساء
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت روسيا الاثنين أنها صدّت "هجوماً واسع النطاق" لقوات كييف في شرق أوكرانيا، فيما التزمت السلطات الأوكرانية الصمت بهذا الشأن مواصلةً عدم البوح بمعلومات عن الهجوم المضاد الكبير الذي تعدّه منذ شهور لاستعادة أراضيها.
 
وفي أمريكا.. تشتعل المنافسه على الفوز بالانتخابات الرئاسية 2024، حيث أعلن "بنس"، المحافظ والمعارض الشرس للإجهاض، ترشحه وسيضفي ذلك الطابع الرسمي الأربعاء في يوم عيد ميلاده الرابع والستين، على دخوله المنافسة على كرسي البيت الأبيض، في لقاء في ولاية أيوا، وإلى التفاصيل:
 

تضارب "روسي - أوكراني" حول معارك "الهجوم المضاد"

تضاربت المعطيات الروسية والأوكرانية حول مسار المعارك على خطوط التماس، مع تأكيد موسكو نجاحها في صد هجمات واسعة النطاق على عدد من المحاور، في مقابل إعلان كييف أن قواتها تنفّذ «عمليات هجومية» على بعض الجبهات، وأنها حققت تقدماً ميدانياً؛ لا سيما قرب باخموت.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الاثنين، إن قواتها تتصدى لهجمات القوات الأوكرانية في جنوب منطقة دونيتسك، بالقرب من تجمعي نوفودونتسكي وأوكتيابرسكي السكنيين. وأضافت: «نواصل التصدي بنجاح لهجوم العدو، من خلال تحركات الوحدات ونيران المدفعية والغارات الجوية لمجموعة القوات الشرقية».

 

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت، منذ صباح الأحد، هجوماً واسع النطاق في 5 قطاعات من الجبهة في اتجاه جنوب دونيتسك، من أجل محاولة اختراق الدفاعات الأكثر ضعفاً في الجبهة، من وجهة نظر كييف. وقال كوناشينكوف إن العدو «لم ينجز مهامه ولم ينجح». كما أعلنت سلطات مقاطعة زابوريجيا المعينة من جانب موسكو أن قواتها صدت كذلك هجوماً واسعاً من جانب القوات الأوكرانية.

 

ورغم الإعلان الرسمي الروسي عن صد الهجمات الأوكرانية، فإن تقارير أشارت إلى أن القوات المهاجمة نجحت في تحقيق اختراق محدود على محور باخموت، بعد أيام على اندلاع معارك عنيفة في محيط المدينة التي سيطرت عليها موسكو تماماً قبل أسبوعين.

 

وقال قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، الاثنين، إن القوات الأوكرانية استعادت جزءاً من بلدة بيرخيفكا، شمال باخموت، ووصف الأمر بأنه «وصمة عار». وكانت قوات «فاغنر» قد أعلنت انسحابها من المدينة الاستراتيجية بعد السيطرة عليها، وسلَّمت مواقعها هناك إلى القوات الروسية النظامية.

 

وجاءت تصريحات بريغوجين بالتزامن مع إعلان قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، الاثنين، أن قوات بلاده تواصل «التقدم»، بالقرب من مدينة باخموت. وأشار سيرسكي إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في تدمير موقع روسي، بالقرب من المدينة.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية صحة المعطيات حول تحقيق القوات الأوكرانية تقدماً في دونيتسك. وأكدت أنه «خلال محاولته الفاشلة لتنفيذ هجوم واسع النطاق على محور جنوب دونيتسك، الأحد، تكبد العدو خسائر كبيرة؛ حيث قُتل هناك ما يصل إلى 300 من جنوده، وتم تدمير 16 دبابة، و26 مدرعة، و14 مركبة، ولم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه».

 

وأشارت الوزارة، في بيان رصد مجريات المعارك خلال يوم، إلى أن وحداتها بالتعاون مع قوات حرس الحدود والأمن الفيدرالي، أحبطت، الأحد، محاولة مجموعتين من الإرهابيين الأوكرانيين اختراق أراضي مقاطعة بيلغورود الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه «تم تدمير التشكيلات الإرهابية لنظام كييف، بضربات جوية ومدفعية نفذتها وحدات حماية الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الغربية؛ حيث قُتل ما لا يقل عن 10 إرهابيين، ودُمر قاربان وعربة مدرعة». وزادت أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية، تدمير 5 فصائل لمدافع «الهاون» وراجمة صواريخ «غراد» أوكرانية، قرب مدينة فولتشانسك في مقاطعة خاركيف، إضافة إلى اثنين من المدافع ذاتية الحركة بولندية الصنع، كانت تُستخدم لقصف الأراضي الروسية.

 

ووفقاً للوزارة الروسية، فقد بلغ مجموع الخسائر البشرية للقوات الأوكرانية خلال اليوم الماضي نحو 900 جندي، بعد مقتل 90 جندياً على محور كوبيانسك، و65 على محور كراسني ليمان، و425 على محور دونيتسك، و20 على محور خيرسون.

القوات الروسية
القوات الروسية

 

قصف
قصف

"مايك بنس" يقدم أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 
 

 

يعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، الأربعاء المقبل، ترشّحه لانتخابات البيت الأبيض عام 2024، في تحدٍ لدونالد ترامب على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء.

 

وقالت شبكة سي أن أن، ووسائل إعلام أخرى، إنّ بنس البالغ 63 عاما سيطلق حملته الرئاسية في السابع من يونيو بخطاب في ولاية آيوا، الواقعة في الغرب الأوسط.

 

وكان ترامب، البالغ 76 عاما، أعلن في نوفمبر أنه يعتزم الترشح للرئاسة للمرة الثالثة ويبدو الأوفر حظًا لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.

 

ودخل حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، البالغ 44 عاما السباق الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن ينضم إلى السباق الأسبوع المقبل جمهوري آخر بارز هو حاكم نيوجيرزي السابق كريس كريستي.

 

كما تسعى نيكي هايلي، الحاكمة السابقة لكارولاينا الجنوبية، أول سفيرة عيّنها ترامب لدى الأمم المتحدة، للحصول على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري، ويشاركها نفس المسعى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت.

 

يُنظر إلى ديسانتيس منذ فترة طويلة على أنه المنافس الأكثر جدية لترامب، وقد نأى بنفسه عن الرئيس السابق، رغم تبنّيه نفس أجندته الشعبوية التي تتلخص في شعار أميركا أولا.

 

بدوره، فإنّ كريستي كان مقرباً من ترامب، لكنه انتقده بشدة على خلفية هجوم يناير 2021 على مبنى الكابيتول ورفض الرئيس السابق الإقرار بهزيمته في انتخابات 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن.

 

وبعد سنوات من الولاء الراسخ لترامب، أصيب بنس بصدمة عندما هدّد حشد من أنصار ترامب حياته أثناء هجومهم على مقر الكونغرس.

 

وبنس، وهو مسيحي إنجيلي ومعارض للإجهاض بشدّة، راح يجوب البلاد في الأشهر الأخيرة ويتحدث في العديد من الولايات التي يُنظر إليها على أنها الأكثر أهمية في سباق الحصول على بطاقة الترشيح الجمهورية.

مايك بنس
مايك بنس

وصول جثمان الشهيد الطفل محمد التميمي إلى مجمع فلسطين
 

وصل جثمان الشهيد الطفل محمد هيثم التميمي (عامان ونصف)، مساء اليوم الإثنين، إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

واستشهد الطفل التميمي في مستشفى تل هشومير الإسرائيلي، حيث كان يتلقى العلاج جراء إصابته برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده مع والده في باحة منزل العائلة في قرية النبي صالح، وقد أصيب والده أيضا برصاصة في كتفه.

واستقبلت جماهير غفيرة من محافظة رام الله والبيرة جثمان الشهيد الطفل التميمي، وعلى رأسهم محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام التي أكدت أنه يجب العمل من أجل محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأطفال، وتساءلت: "ماذا لو كان هذا الطفل إسرائيليا؟ لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن الأطفال الفلسطينيون يتعرضون للقتل بشكل متواصل دون أن يحرك العالم ساكنا".

 

وأكد حسن التميمي، عم الطفل الشهيد، أن العائلة ستتوجه، بالتعاون مع الدوائر الرسمية في دولة فلسطين، إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل محاكمة الاحتلال على جريمته بحق الطفل التميمي، مشيرا إلى أنها ليست الجريمة الأولى التي ترتكب بحق أهالي القرية الذين يعانون الويلات من جنود الاحتلال ومستوطني "حلميش" المقامة على أرضيهم.

يذكر أن الطفل ووالده أصيبا بالرصاص الحي، الخميس الماضي، أثناء تواجدهما أمام منزلهما المجاور لحاجز عسكري مقام عند مدخل القرية، حيث نُقل الطفل إلى مستشفى تل هشومير الإسرائيلي لخطورة وضعه الصحي، فيما نُقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.

 

وباستشهاد الطفل التميمي يرتفع عدد الشهداء من الأطفال الذين ارتَقوا برصاص جيش الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 28 طفلاً.

الطفل الفلسطيني
الطفل الفلسطيني

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة