رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: أوكرانيا زرعت شبكة عملاء ومتعاطفين معها لشن هجمات ضد روسيا من الداخل.. والعفو عن أسترالية اتهمت بقتل أطفالها بعد أدلة تبرأها.
الصحف الأمريكية:
CNN: أوكرانيا زرعت شبكة عملاء ومتعاطفين معها لشن هجمات ضد روسيا من الداخل
كشفت شبكة سى أن إن الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة على الاستخبارات الأمريكية، أن أوكرانيا زرعت شبكة من العملاء والمتعاطفين داخل روسيا للعمل على تنفيذ أعمال تخريب ضد أهداف روسية، وبدأت فى تزويدهم بمسيرات لشن هجمات.
ويعتقد مسئولون أمريكيون أن العملاء الموالين لأوكرانيا داخل روسيا قد نفذوا هجوم بمسيرة استهدفت الكرملين فى وقت سابق الشهر الماضى، بإطلاق مسيرات من داخل روسيا، بدلا من تحليقهم من أوكرانيا إلى موسكو.
لكن لم يتضح ما إذا كانت هجمات المسيرات الأخرى التي تم تنفيذها فى الأيام الأخيرة، بما فى ذلك استهداف حى سكنى قرب موسكو وأخر استهدف مصافى تكرير النفط فى جنوب روسيا، قد تم إطلاقهما من داخل روسيا، ام تم تنفيذهم من قبل هذه الشبكة من العملاء الموالين لأوكرانيا.
غير أن المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن أوكرانيا قد طورت خلايا تخريبية داخل روسيا مكونة من مزيد من المتعاطفين المؤيدين لأوكرانيا وعملاء مدربين جيدا على هذا النوع من الحرب. ويعتقد أن أوكرانيا قد زودتهم بمسيرات أوكرانية الصنع، وقال اثنان من المسئولين الأمريكيين إنه لا يوجد دليل على أن أي هجمات أخرى بمسيرات قد تم إجرائها باستخدام درونز قدمتها الولايات المتحدة.
ولم يستطع المسئولون حسم ما إذا كانت أوكرانيا قد استطاعت أن تدفع الدرونز خلف خطوط العدو، إلا أن اثنين من المصادر أخبرت سى إن إن إنها أسست طرق تهريب تم تجربتها جيدا والتي يمكن استخدامها لإرسال الدرونز أو مكونات الدرونز إلى داخل روسيا، حيث يمكنهم جمعها هناك.
من ناحية أخرى، أشار أحد مسئولي الاستخبارات فى أوروبا إلى أن الحدود الروسية الأوكرانية شاسعة ويصعب للغاية السيطرة عليها، بما يجعلها جاهزة للتهريب، وهو شيء يقول المسئول إن الأوكرانيين كانوا يفعلونه طوال أغلب السنوات التي خاضوا فيها حربا مع القوات الموالية للروس.
ذا هيل: مايك بنس يستعد لمواجهة ترامب مع إعلان ترشحه رسميا فى سباق انتخابات 2024
يستعد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى السابق، لمواجهة قوية مع رئيسه السابق دونالد ترامب، مع اقتراب الأول من إعلان حملته لخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقالت صحيفة "ذا هيل" إنه عندما يعلن بنس عن خوضه السباق من أجل نيل الترشيح الجمهورى فى الطريق نحو البيت الأبيض، والمتوقع أن يتم رسميا هذا الأسبوع، فإنه سيحاول إثبات أنه هو، وليس ترامب، يستحق أربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يدخل بنس سباقا مزدحما من المتنافسين على الترشيح الجمهورى، ويمهد لأمر نادر تاريخيا حيث يتنافس رئيس سابق ونائبه من أجل نيل الترشح للرئاسة.
ويرى حلفاء بنس أنه مرشحا يتمتع بسجل محافظ حافل، والذى يمكنه أن ينفذ سياسات إدارة ترامب بدون نفس الدراما التي صاحبت حكم الرئيس السابق. ويعتقدون أن أسلوبه وخلفيته يجعلاه فى وضع مناسب بشكل فريد لكى يؤدى بشكل جيد فى التصويت التمهيدى فى أيوا، والذى من شأنه أنه يجعله بين المرشحين الأفضل.
وقال رئيس مجلس النواب بولاية أنديانا، تود هوستن، الذى يعرف بايدن منذ أكثر من 20 عاما، إنه يعتقد أن نائب الرئيس السابق سيلقى أصداءً، فالشعب يريد أن يسمع عن نوع القضايا والمواد التي لديه. وهى ليست من هذه التوعية من السياسات الضحلة.
لكن بنس ظل على مدار أشهر خلف ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس فى استطلاعات الرأي، ويتساءل المتشككون فى فرص نائب الرئيس السابق فى تحيق إنجاز، ما إذا كان هناك مجالا له بين الناخبين فى السباق التمهيدى الجمهورى، والذين أصبحوا أكثر تركيزا على المعارك الثقافية والشخصية بدلا من السياسية والاتجاه المحافظ التقليدي.
خبراء قانون أمريكيون يتوقعون توجيه اتهامات جديدة لترامب فى قضية الوثائق السرية
توقع عدد من الخبراء القانونين احتمال توجيه لائحة اتهام جديدة ضد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ، فى ظل الخطط الأخيرة لهيئة محلفى وزارة العدل، بحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
وذكرت قناة "إن بى سى نيوز" أن هيئة محلفين كبرى تجرى تحقيقا فى مزاعم سوء تعامل ترامب مع الوثائق السرية، والتى من المقرر أن تنعقد فى واشنطن العاصمة، وهو الأمر المتوقع حدوثه خلال الأيام القادمة.
وكانت القضية التي يشرف عليها المحقق الخاص جاك سميث قد عادت إلى الأضواء مؤخرا، ورأى العديد من الخبراء ان توجيه اتهامات قد يكون فى غضون الأيام أو الأسابيع التالية ليوم الذكرى، الذى احتفلت به الولايات المتحدة الأسبوع الماضى.
وردا على أنباء اجتماع هيئة المحلفين مجددا فى واشنطن، أشار العديد من الخبراء القانونيين على أن هيئة المحلفين تفعل ذلك من أجل التصويت أو إصدار اتهام. وقال المدعى الفيدرالي السابق جلين كريشنر، خلال ظهوره على قناة MSNBC، أن المراقبين لقضية الوثائق ينبغي الآن أن يترقبوا لإصدار اتهام.
وقال كيرشنر، مستشهدا بخبرته الخاصة فى مرافعة القضايا الكبرى أمام هيئات محلفين كبرى، إن الجدول الزمنى يتماشى مع فكرة اقتراب التصويت على لائحة اتهام، بالنظر على أن الشاهد الأخير قد تم تقديمه إلى الجماعة قبل شهر تقريبا. وبوضح أن المدعين عادة ما يأخذون استراحة بين عرض جميع الأدلة على هيئة محلفين كبرى، وإعداد تفصيل شامل لجميع المعلومات المتاحة، ثم يجتمعون مرة أخرى لاتخاذ قرار نهائي بشان لوائح الاتهام.
الصحف البريطانية:
بعد سجنها 20 عاما ..العفو عن أسترالية اتهمت بقتل أطفالها بعد أدلة جديدة تبرأها
صدر عفو قضائى عن امرأة اتهمت بالخطأ بقتل أطفالها الأربعة ووصفت وقتها بأنها أسوأ قاتلة متسلسلة فى تاريخ أستراليا، وفقا لموقع "بى بى سى".
وأُطلق سراح المرأة الأسترالية بعد كشف أدلة جديدة تشير إلى أنها لم تقتل.
وقضت كاثلين فولبيج عشرين عامًا فى السجن بسبب وفاة أطفالها التى وقعت خلال عقد من الزمان بين عامى 1989 و1999.
لكن المدعى العام لنيو ساوث ويلز قال يوم الاثنين أن التحقيق خلص إلى وجود شك فى إدانتها.
ويعتقد العلماء الآن أن الأطفال ربما ماتوا لأسباب طبيعية.
وقال محامى فولبيج، رانى ريجو أن القرار يذكرنا بأن لدينا جميعًا القدرة على القيام بأشياء عظيمة فى السعى وراء الحقيقة، واصفًا القرار بأنه لحظة انفراجه فى رحلة طويلة ومؤلمة.
جارديان: الملك تشارلز الثالث يتخلى عن منزله فى ويلز بعد استخدامه 15 عاما
ألغى ملك بريطانيا تشارلز الثالث، عقد إيجار طويل الأجل لمنزل فى ويلز، كان يستخدمه منذ أكثر من 15 عاما، بحسب صحيفة الجارديان.
ووفق الصحيفة، أكد قصر باكنجهام، أن الملك أخطر الدوقية بإلغاء عقد الإيجار الذى ينتهى هذا العام. ووفقا لمصادر "تليجراف"، فقد رفض مواصلة استئجار المنزل، لأن احتمالية أن يقضى وقتا فيه ضئيلة للغاية.
وتم شراء العقار من قبل دوقية ويلز للأمير تشارلز فى عام 2007، مقابل 1.2 مليون جنيه إسترلينى، بعد أن أمضى 40 عاما فى البحث عن سكن مناسب فى ويلز. وتقع على أراضى مزرعة سابقة وتحيط بها أرض تبلغ مساحتها حوالى 77 هكتارا.
ومن المفترض أنه بعد إنهاء الملك لعقد الإيجار طويل الأجل، سيتم تأجير هذه العقارات على أساس تجارى للأفراد.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
بركان كوتوباكسى يتسبب فى 19 زلزالا ووالرماد يصل لارتفاع ألف متر فى الإكوادور
أطلق بركان كوتوباكسى، الواقع فى سلسلة جبال الأنديز، على بعد حوالى 45 كيلومترًا جنوب شرق كيتو عاصمة الإكوادور، عمودًا من الغازات والرماد ارتفع إلى ألف متر فوق قمته، بالإضاف إلى تسجيل 19 زلزالا متوسطا، حسبما أعلن المعهد الجيوفيزيائى الوطنى مدرسة البوليتكنيك.
وأشارت قناة "تيلى سور" الفنزويلية إلى أن بركان كوتوباكسى العملاق يحافظ على عملية ثورانه منذ أكتوبر الماضى مع ميل إلى الانخفاض، وسجل سلسلة من الهزات استمرت كل منها أقل من 10 دقائق بسبب انبعاث غازات وأبخرة.
فى الـ 24 ساعة الماضية، رصدت شبكة أجهزة قياس الزلازل التى تراقب كوتوباكسى IG 23 19 هزة متوسطة "طويلة المدى".
وأضاف أنه لا توجد تقارير عن سقوط رماد محتمل فى مناطق مأهولة بالسكان، حيث يبدو أن المواد المطرودة سقطت على نفس الجبل.
ويبلغ ارتفاع كوتوباكسى 5897 مترًا فوق مستوى سطح البحر وقطرها الأساسى 20 كيلومترًا. أنه ثانى أعلى جبل فى الإكوادور وله شكل مخروطى مثالى، يمكن رؤيته من عاصمة البلاد عندما تسمح الظروف الجوية بذلك.
والجدير بالذكر أن هناك بركان آخر فى الاكوادور وهو سانجاى الذى تسبب فى مارس الماضى أيضا إلى العديد من الأثار السلبية بسبب نشاطه البركانى
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن بركان سانجاى، آخر بركان جنوب الإكوادور، فى كورديليرا ريال، فى مقاطعة مورونا سانتياجو الأمازونية، يحافظ على نشاطه البركانى، وفقًا للمعهد الجيوفيزيائى التابع لمدرسة البوليتكنيك الوطنية، المؤسسة المسؤولة عن مراقبة البراكين فى الإكوادور، تم تسجيل حالات نشاط آخرى مثل فيضان نهر أبانو.
مصرع 4 أشخاص وإصابة 30 آخرين بحادث حافلة فى كوبا
أعلنت السلطات الكوبية عن مصرع 4 أشخاص وإصابة حوالى 30 آخرين منهم 3 أطفال، فى حادث حافلة على طريق هافانا ميلينا السريع فى كوبا، بعد أن انقلبت حافلة تابعة لشركة الحافلات الوطنية الكوبية، حسبما قالت قناة "تيلى موندو" الكوبية.
وأعرب رئيس كوبا، ميجيل دياز كانيل، عن أسفه على الخسائر البشرية فى الحادث، وأوضح الرئيس فى حسابه على تويتر أنه يشارك أهالى وأصدقاء الضحايا فى ألمهم.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الحافلة سافرت من ميناء باتابانو إلى محطة الحافلات الوطنية فى هافانا، وكانت الحافلة تقل مسافرين من جزيرة لا خوفينتود، وكان على متنها وقت وقوع الحادث 42 راكبا.
وأضافت أن سلطات وزارة الصحة أكدت أن الاصابات يتلقون العلاج فى مستشفيات كاليكستو جارسيا وميجيل إنريكيز، منهم ثلاثة أطفال يعانون من إصابات طفيفة فى مستشفى الأطفال مارياناو خوان مانويل ماركيز.
مصارعة الثيران تثير الجدل مجددا فى بيرو بعد التسبب فى إصابة 11 شخصا
أثار مهرجان مصارعة الثيران الجدل مجددا فى بيرو بعد أن تسبب فى إصابة 11 شخصا خلال اليومين الأوليين من مهرجان مصارعة الثيران التقليدى، المعروف باسم "توروتشوتاى" او "جالا تورو"، والذى يقام سنويا فى منطقة هوانكافيليكا فى بيرو خلال مايو.
وخلال الاحتفال، يتجمع المقيمون والزائرون بينما يواجه بعض الحاضرين الحيوانات، ويشجعونها على مطاردتهم.
وينقسم مواطنو بيرو حول مصارعة الثيران فى البلاد، حيث يؤيد البعض استمرار هذه الرياضة للاستمتاع كما انها تعتبر تقليد مهم للبلاد بينما يرفضها البعض الاخر خاصة من منظمات حقوق الحيوان والانسان، حيث يروا انها تلحق اضرار واسعة بالحيوانات كما انها تؤدى إلى اصابة ووفاة عدد من الأشخاص سنويا.
وكانت بيرو الغت مصارعة الثيران فى عامى 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا والتى كانت سابقة منذ عام 1946.
وتعتبر ساحة اتشو فى ليما، هى الساحة الشهيرة، وهى واحدة من الأقدم فى العالم شيدت عام 1766، تضم 14 ألف مقعد.
وصلت مصارعة الثيران الدموية إلى أمريكا مع الغزاة الإسبان فى القرن الـ16، وتحظى بشعبية كبيرة فى البيرو التى تضم ساحات مخصصة لهذه الرياضة.
وأوضح رافاييل بوجا مربى الثيران ومصارعها السابق أنه فى كل أنحاء البلاد تقام حوالى 700 جولة مصارعة ثيران فى السنة ويقتل حوالى 2500 ثور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة