تعتبر أصوات أجراس الكنائس خفية عن الأنظار، ولكنها مسموعة للجميع حتى أصبحت تشكل طقس الحياة اليومية فى القداسات والأعياد المختلفة، وبدقة منها يلتفت جميع المواطنين إلى مصدر الصوت فيعرفون بدء القداس.
وفى زيارة لـ"اليوم السابع" إلى كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك يقول المطران منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفى، إن وزن الجرس يصل إلى قرابة طن، حيث تمت صناعته فى إنجلترا عام 1800 وجاء إلى القاهرة عام 1920 وتم نقله بالمركب إلى الكنيسة التى كانت متواجدة حينها فى ميدان ماسبيرو، حيث تم افتتاحها سنة 1938 فى عهد الملك فؤاد الأول وتم نقلها لكاتدرائية جميع القديسين فى الزمالك فى نفس العام.
وتابع، أن هناك رنات مختلفة له منها رنة الجنازات، حيث يتقنها خادم الكاتدرائية وهى عبارة عن رنتين ثم حالة انتظار لصدى الصوت ثم ضربها رنتين وحالة سكوت أيضا وهكذا، أما رنة القداسات العادية فتكون رنة عادية وبعدها مباشرة برنة أخرى وكذلك جرس دخول المطران فهى مثل رنة القداس العادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة