تدشين لطريق التنمية.. نواب: 30 يونيو أعادت مصر للمصريين ونستمد من الثورة روح الاصطفاف والوعي الشعبي في مواجهة تحديات المرحلة.. ويؤكدون: الرئيس السيسي حرص على كتابة تاريخ جديد من المجد والإنجازات

الجمعة، 30 يونيو 2023 04:15 م
تدشين لطريق التنمية.. نواب: 30 يونيو أعادت مصر للمصريين ونستمد من الثورة روح الاصطفاف والوعي الشعبي في مواجهة تحديات المرحلة.. ويؤكدون: الرئيس السيسي حرص على كتابة تاريخ جديد من المجد والإنجازات 30 يونيو
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب نواب بالبرلمان، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدين أنه بمثابة تجديد للعهد حول الإصرار على المضي في مسيرة الإصلاح والتنمية، والتي تستكمل مسار ثورة ال 30 يونيو والتي شكلت عبور جديد للدولة نحو الإنجازات، وتدشين لطريق التنمية المستدامة.
 
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، في كلمته للشعب المصري اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، إن الشعب المصري ضرب في ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، أروع مثالًا في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته، وأثبت أنه أقوى مما تصور أعداؤه، وأشد بأسًا ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود، مؤكدا أن مصر لن تتخلى أبدًا عن ما حققته على أرض الواقع من انتصارات وإنجازات فارقة نابعة من إرادتها في شتى مجالات الحياة رغم كل التحديات والأزمات.
 
وبدوره هنأ النائب الدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل من ضباط وضباط صف وجنود، ورجال الشرطة المصرية وإلى جميع أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة التى كانت بداية لطريق التنمية والجمهورية الجديدة.
 
وقال النائب الدكتور على مهران، إن الدور الوطنى الذى لعبه المصريين ووقوفهم صفا واحدا لحماية وطنهم العزيز، مؤكدا أن الشعب المصرى على مر التاريخ أثبت قدرته على حماية الوطن والوقوف صفا واحد فى وجه كل من يسعى للنيل من مؤسسات الدولة أو لتنفيذ مخططات لتخريب البلد، ومن ثم جاءت ثورة 30 يونيو لنبدأ عهد بناء جديد وإعادة تماسك المؤسسات" لافتا إلى أن 30 يونيو ثورة شعبية قادها المواطن البسيط ..الذي رفض ضياع هويتة والمساومه على تراب وطنة .
 
وأكد الدكتور على مهران، أن الشعب المصرى قال كلمته فى هذه الثورة الشعبية العظيمة، وخرج عن بكرة أبيه لإنقاذ الوطن من براثن الجماعة الإرهابية، التى نشرت الرعب والتهديد والذعر فى أنحاء البلاد، ولم يكن يعنيهم كلمة "وطن" بقدر ما يعنيهم تحقيق مخططات خارجية على حساب الوطن، وكان للقوات المسلحة ولا يزال دورها الوطنى العظيم، حينما انحازت للشعب المصري ولثورته العظيمة.
 
وأضاف "مهران" أن الدولة المصرية شهدت ولازالت خلال السنوات الأخيرة كم من الانجازات لم يكن يتحقق على مدار عصور كاملة، وذلك على الرغم من التحديات الداخلية والتداعيات الخارجية والعمل يسير على وتيرة واحدة فى مختلف القطاعات والمجالات سواء مشروعات قومية او ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، ومن ثم كانت 30 يونيو هى البداية الحقيقية للجمهورية الجديدة.
 
وثمن رئيس صحة الشيوخ، كلمة الرئيس السيسي، اليوم في الذكرى العاشرة بثورة 30 يونيو، أن هذا الجيل الذي نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى إلى الاستقرار قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة التي تشهد تقدم سريع يطول كل شبر من أنحاء الوطن من البنية التحتية والطرق ونقل وتجارة التي تشهد ثورة حقيقة، تؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة الى الطاقة الكهربائية والغاز والبترول والطاقة الخضراء إلى استصلاح الأراضي بمساحات ليس لها مثيل.

وقال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التاريخ سجل ثورة 30 يونيو بحروف من نور، تلك الثورة التي انقذت الوطن من براثن الجماعة الإرهابية، وكشفت حجم المخطط والتحديات، وحرص القيادة السياسية ودور الرئيس عبد الفتاح السيسى في استعادة مصر لمكانتها لتعود مصر من جديد إلى حضن شعبها وننطلق في كتابة تاريخ جديد من المجد وتغيير الواقع بشكل حقيقي ومستدام، مهنا الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى بالذكرة العاشرة لـ30 يونيو.

وأشار القطامى، في بيان له اليوم، إلى أن 30 يونيو ملحمة وطنية متكاملة لأمة حشدت قوتها الشاملة من أجل البقاء ومناهضة محاولات قوى الشر لاختطاف الدولة والهيمنة عليها، والتي رسخت أمام العالم أجمع عزيمة الشعب المصري وقوة إرادته الأبية، وأكدت للجميع تترابط الشعب المصرى ووقوفه صفا واحدا من اجل رفض الاوضاع حينذاك وخرج عن بكرة أبيه في الميادين والطرقات.

وأشاد عضو مجلس النواب، بحرص القيادة السياسية على التوافق الوطني واستعادة وحدة تحالف 30 يونيو بدعوتكم للحوار الوطني التي تجري جلساته الآن في روح توافقية تبشر بأن مخرجاته ستكون خارطة طريق جديدة للجمهورية الجديدة، متابعا:" القيادة السياسية حملت على عاتقها مواجهة الصعاب وفي الوقت نفسه دحر الإرهاب ومواجهته في سيناء لعودة الاستقرار".

ويؤكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو ملحمة وطنية خالدة أعادت مصر للمصريين التي استردت فيها هويتها واستقرارها، إذ كانت عنوانا لانتفاضة واصطفاف الشعب بإرادة صلبة على قلب رجل واحد لتتصدى فيه للهجمة المسعورة التي سعت لاختطاف الدولة وهدفت لتكون مصر مركزا للإرهابيين، لتنتصر القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، آنذاك لاختيار الشعب وصوته وتنجح في مواجهة تلك المساعي الهدامة.

وأضاف «عمار»، أن الدولة مضت على مدار ال10 سنوات الماضية فى مسارى بقاء الدولة وترسيخ أركانها وبناء المستقبل، إذ انتقلت من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، انطلاقًا من قناعة ثابتة بأن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين، ووجدت طريقها إلى التنمية الحقيقية غير المسبوقة مدعوما باصطفاف ودعم الشعب خلف قيادته لنهضة شاملة وغير مسبوقة بكافة مناحي الدولة، وبالتوازي نجحت قوات الجيش والشرطة البواسل في محاصرة الإرهاب وكسر شوكته.
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة خطت بقوة نحو تنفيذ إصلاحات جذرية لتعزيز الحريات العامة وتطوير المؤسسات الديمقراطية، بالإضافة إلى التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين معيشة المواطنين، وأنفقت 400 مليار دولار على مشروعات تطوير البنية التحتية وتهيئتها لجذب الاستثمارات التنموية المختلفة، كما عمدت إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية بمد شبكة الحماية الاجتماعية وإنهاء العشوائيات والتوجه نحو مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري وتغيير حياة الملايين والتي ارتفعت تكلفتها لـ 350 مليار جنيه.
 
وأوضح «عمار»، أن القيادة السياسية أولت أهمية كبرى لتطوير شبكة الطرق المتهالكة والتى كانت تقف حائط صد ضد كل مساعي التنمية والتطوير، واستهدفت مواجهة التحديات بمبادرات من بينها كان تحسين الرعاية الصحية للمصريين والقضاء على فيروس سي، متوجها بالتهنئة للشعب المصري العظيم وفي القلب منه القوات المسلحة، بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، وللرئيس السيسي الذي ما كانت لتنجح الثورة لولا انحيازه لإرادة الشعب المصري وما حمله على عاتقه من عواقب هذا القرار المصيري ومراعاة صالح الوطن أولا، وبالتحية لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن واستقراره.
 
ويعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة تصحيح مسار للدولة المصرية، وعبور جديد تنطلق نحوه لطريق البناء والتنمية بكافة المجالات المختلفة، مشيرًا إلى أنها كانت تجسيد ليقظة ووعي الشعب المصري بكل طوائفه في مواجهة طغيان وفوضى جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها، وكان للجيش المصرى دور فاصل فى تلك الثورة العظيمة من أجل حماية مصر والانحياز لصوت الشعب والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل على عاتقه وبكل بسالة الانحياز لصوت الشعب.
 
وأضاف «اللمعي»، أن التجربة المصرية على مدار الـ 10 سنوات الماضية كانت ملهمة ومبعث فخر لكافة أبناء الشعب المصري، بالانتقال من مصير التفكك والانقسام لنهضة حقيقية عهد إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي تستنهض مصر قوتها من جديد وتستعيد مكانتها الرائدة بالمنطقة كدولة لها ثقل سياسي وإقليمي فاعل بمختلف المستويات، موضحا أن الدولة مضت نحو مسيرة البناء والتعمير بقوة رغم ما تعرضت له من تحديات متوازية صعبة ووجود للإرهاب، وهو جعل الرئيس يقود معركة الإرهاب والتنمية في توقيت واحد.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تثبيت أركان الدولة كان في المقام الأول لرؤية الدولة المصرية للقدرة على مواجهة الفوضى والعمل على تنفيذ بنية أساسية ومشروعات قومية وفرت 5 ملايين فرصة عمل في 5 آلاف شركة في كل القطاعات، كما عملت على الخروج من الوادي الضيق، وبناء ظهير عمراني وخدمي وتجاري وسياحي جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة، بترسيخ المفهوم الشامل للتنمية العمرانية التي تستهدف فيها الدولة تلبية التزاماتها تجاه المواطنين.
 
وأكد «اللمعي»، أن ذكرى ثورة 30 يونيو تأتي بالتزامن مع خوض الدولة المصرية مسار مهم يسعى لمزيد من التشاركية في صنع القرار والانفتاح على كافة الآراء من خلال الحوار الوطني، والذي يشكل فرصة لتوحيد الجبهة الداخلية في ظل تداعيات الأزمة العالمية والمضي نحو ترتيب أولويات المرحلة بالاصطفاف خلف القيادة السياسية، موجها التحية للرئيس السيسي الذي انحاز لثورة شعب رفضت حكم الإرهاب والدرع الواقي لمصر - القوات المسلحة والشرطة - الذين سطروا بتضحياتهم الكثير للحفاظ على الوطن.
 
وأشارت الدكتورة دينا هلالي، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية المصري وعضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى 30 يونيو تأتي في توقيت يستدعي فيه أهمية استلهام روح الثورة في الاصطفاف والوعى الشعبى بين المصريين، بكافة أطيافهم وسط تعاظم التحديات الراهنة نتيجة التداعيات العالمية الاستثنائية وما فرضته من أعباء على كافة الدول، إذ كانت 30 يونيو ملحمة متكاملة لأمة حشدت قوتها الشاملة من أجل البقاء ومناهضة محاولات قوى الشر لاختطاف الدولة والهيمنة عليها، والتي رسخت أمام العالم أجمع عزيمة الشعب المصري وقوة إرادته الأبية.
 
وأكدت "هلالي" أنه لم يكن لذلك أن يتم دون استجابة الجيش بقيادة الرئيس السيسي لصوت الشعب الذي انتفض بكل الميادين، لتعود مصر من جديد إلى حضن شعبها وننطلق في كتابة تاريخ جديد من المجد وتغيير الواقع بشكل حقيقي ومستدام، مشددة أن الطريق لم يكن بالأمر اليسير بل خاضت الدولة بقيادة الرئيس السيسى تحديات على خط واحد في معركة البقاء، إذ لا ينسى الشارع المصري غياب الأمان والطوابير على محطات الوقود والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
 
وأشارت إلى أن القيادة السياسية حملت على عاتقها مواجهة تلك الصعاب وفي الوقت نفسه دحر الإرهاب ومواجهته في سيناء لعودة الاستقرار لها خاصة وأن حرب القضاء على الإرهاب لم تكن أقل من نصر 6 أكتوبر وتحرير سيناء بفضل ما بذله رجال القوات المسلحة من بطولات وتضحيات تسطر بحروف من نور، موضحة أنه بجانب ذلك فقد كان هناك معركة آخرى تخوضها الدولة ولازالت نتاج المؤامرات التي تسعى لهدم الدولة ونشر الفتنة من خلال تزييف العقول بالشائعات وتشوية الإنجازات والافتراءات، والتي تؤكد أهمية الوعي كركيزة مهمة لاستكمال مسيرة البناء.
 
ولفتت إلى أن المرأة المصرية كانت أول من تأثرت بحكم الإخوان وانتقاص مكتسباتها، لتنتقل بعد ذلك إلى العصر الذهبي الذي كان الرئيس السيسي فيه الراعي والمدافع الأول عن حقوقها، علاوة ما يعيشه الشباب من تمكين غير مسبوق والإشراك بصنع القرار، مشددة أن الدولة مضت في تثبيت دعائم المفهوم الشامل لحقوق الإنسان وكان الحوار الوطني خير دليل على الحرص في ترسيخ الديمقراطية والاستماع للرأي الآخر، موجهة التهنئة والتحية للرئيس السيسي بحلول ذكرى الثورة المجيدة وللشعب المصري، والتقدير للقوات المسلحة والشرطة الذين سيظلون الدرع الحامي للدولة المصرية من أي مؤمرات تحاك بها.
 
وهنأ النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، موضحا أن نجاح ثورة 30 يونيو جاء بفضل انحياز القيادة السياسية للانتفاضة الشعبية الكبيرة .
 
وقال النائب عمرو السنباطي إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفاشية الدينية، وحافظت على الهوية المصرية وانطلقت بالدولة نحو البناء والتنمية عبر ثورة من الإنجازات، والمشروعات القومية الكبرى التي تحقق مصلحة الأجيال القادمة. 
 
وأضاف النائب عمرو السنباطي أن ثورة 30 يونيو عبرت عن الإرادة المصرية ،و استردت الهوية المصرية التي كادت الجماعة الإرهابية أن تطمسها لتحقق أهدافها الخبيثة وفي مثل هذا اليوم خرجت الملايين لتصحيح المسار بالتصدي لجماعة أرادت الهيمنة على مفاصل الدولة.
 
وتابع النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من محاولات الدفع بها نحو الفوضى والانهيار، على يد قوى الشر التى أرادت النيل من أمن هذا الوطن ومقدراته، قائلا " إن ما تحقق من إنجازات بعد 30 يونيو غير مسبوق، حيث تصدت الدولة لقوى الشر والظلام وقامت بمواجهة خطر الإرهاب ببسالة بالتوازي مع خطوات التعمير و التنمية و البناء".
 
ولفت السنباطي، إلى أنه بعد نجاح الثورة حققت الدولة إنجازات متعدده في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الدبلوماسية، واستعادت دورها الريادى والمحورى تجاه القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية، موضحا أن هذه الإنجازات من شأنها تأمين المصالح والأهداف الوطنية وتنطلق بالدولة نحو الجمهورية الجديدة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة