أهالى كفر الشيخ: ثورة 30 يونيو غيرت وجه الحياة.. وكنا فى إرهاب وافتقار الخدمات.. فيديو

الجمعة، 30 يونيو 2023 11:05 ص

احتفالات كفر الشيخ بثورة 30 يونيو

كفر الشيخ- محمد سليمان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت 10 سنوات منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التى انطلقت شرارتها خلال حكم الإخوان، فلا أمن ولا استقرار وانتشار الأعمال الإرهابية، في ظل انعدام الخدمات خلال فترة حكم أراد الشعب أن تكون قصيرة، ومن ميدان النصر الذي كان يطلق عليه سابقا دوران المحافظة، انطلقت الشرارة لرفض حكم وحقبة سوداء، وتواجد الآلاف من كافة مدن وقرى المحافظة بالميدان.

وعقب ثورة 30 يونيو شهدت محافظة كفر الشيخ، مشروعات عملاقة في كافة القطاعات الحكومية، أهمها مزرعة غليون السمكية، ومحطة كهرباء البرلس، ومصنعي الرمال السوداء، وافتتاح 8 مستشفيات كبرى، وننتظر افتتاح 4 أخرى خلال الأيام المقبلة، وإقامة 603 مشروع بقرى حياة كريمة، وإنشاء مركز الأورام، ووضع حجر المنطقة اللوجستية، وإقامة 19 ألف وحدة سكنية، واقامة مركز التنميةالشبابية، ومتحف كفر الشيخ، وشبكة طرق عملاقة، منها طريق كفر الشيخ دسوق المزدوج.

وعبر شباب وفتيات كفر الشيخ عن سعادتهم بمرور 10 سنوات على الثورة، كشهود عيان عما كانت عليه المحافظة قبلها وبعدها.

رانيا الشهاوي

قالت رانيا الشهاوي، من فتيات كفر الشيخ، إنه لا توجد مقارنة بين ما قبل 30 يونيو ومابعدها، فكنا نعيش في رعب وفزع، نقص في الاحتياجات الأساسية، زحام بالمخابز، أعمال ارهابية وانفجارات، وعندما استشعر الشعب بالخطورة، وطريق مسدود، انتفض ليقول كلمته، بميادين الجمهورية عامة، وميادين محافظة كفر الشيخ خاصة، وأشهرها ميدان النصر، الذي تحول من ميدان المحافظة لميدان النصر، ويقصد به انتصار إرادة الشعب في 30 يونيو.

وأضافت هدير عادل عاطف، من فتيات مركز فوه: تحولت المحافظة من محافظة تفتقر للخدمات، لمحافظة تشهد نهضة عمرانية في كافة القطاعات الحكومية، ومشروعات عملاقة، مزرعة غليون السمكية، ومحطة كهرباء البرلس، ومصنعي الرمال السوداء، وانشاء شبكة طرق عملاقة، توفرت كافة السلع الغذائية، واختفت الطوابير، والازمات، ليحل محلها الاستقرار والأمن والأمان.

قال أشرف صحصاح، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه لا توجد مقارنة بين الوضع الذي كانت عليه مصر، والأن، فقد كانت الازمات متلاحقة، والإرهاب يضمر الشر بنا، والجماعة لا تريد خيراِ بالشعب المصري، ووقفنا وقفة رجل واحد ضد العمليات الإرهابية، وكان ميدان النصر شاهد على وجود الآلاف من كل أنحاء المحافظة، لرفض الجماعة، والإرهاب.

وأضاف صحصاح، كان أول من أطلق اسم ميدان النصر على ميدان المحافظة، نظراً لتواجد الألاف في الميدان، ومنه أعلن انتصار الشعب المصري وأهالي كفر الشيخ، وبداية دولة جديدة، بدعوة الشعب والتفاف الجيش والشرطة حولة، فتحول الحال لأمن وأمان ومشروعات قومية وخدمية.

محمد المعداوي

وأكد محمد المعداوي، رئيس اتحاد شباب كفر الشيخ، أن ثورة 30 يوليو أنقذت الوطن وجعلت مصر في مصافٍ الدول المتقدمة، وأن مصر كانت على حافة الهوية، وكنا نتعرض مخاطر التي كانت تحاك بمصر داخلياً، وخارجياً، ولولا رجالها المخلصين، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حمل على عاتقه الصعاب، والوقفة المتميزة للشعب المصري، ما وصلت آلية مصر حالياً من تقدم وازدهار في مجالات متنوعة ومختلفة، لإنشاء الطرق، والقطاع الصحي، ومياه الشرب، وإنشاء مدارس وحياة كريمة، وغيرها من الآلاف من المشروعات الخدمية.

وقال أحمد الفقي، من شباب كفر الشيخ، إنه بعد مرور 10 سنوات على مرور ثورة 30 يونيو حدث تغيير في البنية التحتية والمشروعات، منها شبكة الطرق العملاقة، فكان الوضع لا يمت للدولة بالصلة، ليس لدينا مقومات دولة، ومصيرها للتفكك، والإرهاب يهدد الدول، ووقف الشعب ضد الجماعات الظلامية، فكنت ثورة 30 يونيو، وأصبحت مصر دولة حقيقية مركزية مدنية تستطيع وضع أبحاث ودراسات لتكون دولة مستقرة.

وقال الدكتور عبدالله دوريش، الأستاذ بكلية الزراعة، إنه بعد مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، يكفينا الأمن والأمان وانجازات الرئيس أحدثت تغيير شامل في وانشاءات المدن الجديدة والاهتمام بحياة كريمة ومشروع الدلتا الجديدة، وتعمير الساحل الشمالي، ونهر النيل الصناعي الجديد، ومشروع توشكى واعادته للحياة مرة أخرى، وتعمير 500 ألف فدان بشمال سيناء، والتطوير في مجال الاستزراع السمكي، ومصنوع الرمال السوداء، ونتوقع من خلال التنمية المستدامة 2023، إنشاء العديد من المشروعات، مؤكداٍ أننا كنا نرى القلق ووقوف الشباب والأهالي بالشوارع لتوفير الامن، تغيير الحياة تماماً للأفضل.

وأكدت أمنية إبراهيم علي، من سيدي سالم، إنه قبل ثورة كانت تعيش حياة مأساوية، غير مستقرة ولا أمان، كنا نعيش في رعبـ، أصبحنا في استقرار وتوفير متطلبات الشعب، وإنشاء مشروعات خدمية وقومية لم تشهدها مدن وقرى الجمهورية، مقدمه الشكر للرئيس.

وقال محمد راغب، من شباب كفر الشيخ، إنه كان شاهد على أحداث شهدتها مصر، مثله مثل العديد من الشباب، كنا نعاني الكثير أبسطها الأمن والامان، وبعد ثورة 30 يونيو، تبدل الحال لأمن وأمان، واستقرار، واعادة بناء دولة كانت منهارة، لنجني آثار استقرار ومشروعات متعددة في كافة القطاعات.