يعود المخرج الكبير سعيد حامد للسينما مرة أخرى، بعد غياب 14 عامًا منذ عرض فيلم "طباخ الريس"، وتشهد عودته تكرار تعاونه مع النجم محمد هنيدى الذى قدم معه عدة أعمال سينمائية ومسرحية حققت نجاحاً كبيراً، ويعود في التعاون الجديد من خلال فيلم "البريمو" والتي تشاركه في بطولته النجمة غادة عادل، ونكشف خلال التقرير الأعمال التي تعاون فيها محمد هنيدى مع المخرج سعيد حامد.
فيلم صعيدى في الجامعة الأمريكية
يعتبر فيلم "صعيدى في الجامعة الأمريكية هو الشرارة الأولى للتعاون بين محمد هنيدى وسعيد حامد، إذ حقق هذا العمل نجاح كبير وكان سبباً في عودة السينما لقوتها مرة أخرى، كما أن هذا الفيلم وضع أغلب أبطال العمل في مكانة أكبر وأصبح كل ممثل فيه بطل ونجم كبير، وتدور أحداث الفيلم حول خلف الدهشوري (محمد هنيدي) طالب صعيدي يحصل على ترتيب أول في الثانوية العامة ، فحاز على جائزة الالتحاق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، وفي الجامعة يتعرف على زملاء عديدين، ويقع في حب زميلته (عبلة) التي كان يشاغلها أستاذها بالجامعة، وفي نفس الوقت تنجذب نحوه (سيادة)، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور.
مسرحية الابندا
جدد التعاون بين الثنائى محمد هنيدى وسعيد حامد من خلال المسرح حيث قدما مسرحية "الابندا"، والتي تدور أحداثها في قالب غنائي كوميدي في حي شعبي يعيش به رمزي الذي يؤلف مسرحية ويحاول تقديمها إلى أهل الحي، إلا أن الضابط شريف يزيل الإعلان الخاص بالمسرحية.
فوازير أبيض وأسود تانى
قدم النجم محمد هنيدى فوايزر لجمهوره، حيث تعاون مع المخرج سعيد حامد من خلال "فوازير أبيض وأسود تانى"، وهى فوازير كوميدية يقوم فيها الثلاثي محمد هنيدى وأشرف عبد الباقى وعلاء ولى الدين بتجسيد أحد المشاهد من الأفلام القديمة وعلى المتفرج معرفة إسم الفيلم.
فيلم همام في أمستردام
عاد محمد هنيدى والمخرج سعيد حامد للسينما مرة أخرى من خلال فيلم "همام في أمستردام" والذى حقق نجاحا كبيراً مثلما حدث بفيلم "صعيدى في الجامعة الأمريكية، وتدور أحداث الفيلم حول "همام" شاب يعاني من الفقر والبطالة، كما يشعر بالحزن بسبب هجران خطبيته له، وارتباطها برجل أخر، يقرر الذهاب للإقامة مع خاله في هولندا وتجربة حظه هناك، ويتعرض هناك إلى الكثير من المتاعب حتى يصل لمرحلة فقدان أمواله وجواز سفره، لكنه لا يجعله كل هذا يثبط من همته، ويكافح ويعمل بجد حتى يستطيع أن يحقق أحلامه.
فيلم جاءنا البيان التالى
كلل الثنائى النجاح مرة أخرى من خلال فيلم "جاءن البيان التالى"، والذى يدور أحداثه حول نادر سيف الدين والذى يحلم أن يصبح مذيعًا، لذا يتقدم للعمل في قناة الحقيقة للأخبار، لكن يتم رفضه هو وزميلته عفت الشربيني بسبب عدم امتلاكهما للوساطة الكافية، لكنهما ينجحان كمحرري أخبار حتى يكتشفا سرًا خطيرًا وراء إحدى مصانع الألبان المملوكة لرجل اﻷعمال رياض غانم.
فيلم صاحب صاحبه
وقدما محمد هنيدى والمخرج سعيد حامد بعد ذلك فيلم "صاحب صاحبه" ودارت أحداثه حول (جاد) و(أسامة)، صديقان وجاران منذ الطفولة، ويحظيان بإعارة إلى إحدى دول الخليج، ولكن يجب أن يبقى أحدهما لرعاية الأهل فيسافر (جاد) ويبقى (أسامة)، وبعد خمس سنوات يعود (جاد) في إجازة قصيرة ليحاول (أسامة) منعه من السفر مجددًا في إطار مجموعة من المواقف الكوميدية التي تحدث لهما.
فيلم يا أنا يا خالتى
كان اخر تعاون بينهما عام 2005 من خلال فيلم "يا أنا يا خالتى" والذى اختتم نجاحاتهم وقتها، ودارت أحداث الفيلم حول (تيمور) الطالب بمعهد الموسيقى، والمرتبط عاطفيًا بزميلته (نوال)، ويسعى للزواج منها، لكن والدة نوال تؤمن بالسحر والشعوذة، فيلجأ تيمور إلى وضع قناع إصطناعي ليمثل شخصية الساحرة (الخالة نوسة) حتى يتمكن من نيل رضاها ومباركتها لإرتباطهما، فهل سينجح؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة