تطوير بحيرة مريوط بالإسكندرية لزيادة إنتاج الثروة السمكية.. إلقاء مليون زريعة بالبحيرة.. المحافظ: انتهينا من عملية التطهير والمشروع رفع منسوب البحيرة من 30 سم إلى 3 أمتار.. وحافظ على مصدر دخل 15 ألف صياد.. صور

السبت، 24 يونيو 2023 05:00 ص
تطوير بحيرة مريوط بالإسكندرية لزيادة إنتاج الثروة السمكية.. إلقاء مليون زريعة بالبحيرة.. المحافظ: انتهينا من عملية التطهير والمشروع رفع منسوب البحيرة من 30 سم إلى 3 أمتار.. وحافظ على مصدر دخل 15 ألف صياد.. صور ظهور المجرى المائى بعد رفع الهيش و البوص
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كنا فين وبقينا فين".. بدأ مشروع تطوير وتطهير بحيرة مريوط أن يؤتى ثماره بمحافظة الإسكندرية، بعد أن انتهى مشروع التطهير وجاء دور إنتاج الثروة السمكية والحفاظ عليها، حيث أعاد مشروع تطوير وتنمية بحيرة مريوط الحياة لها مرة أخرى، وهو المشروع الذى بدأ تنفيذه فى عام 2019 بالاسكندرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن استراتيجية الدولة فى تنمية البحيرات الشمالية، وبعد انتهاء أعمال تطهير البحيرة ورفع النباتات الخضرية غير المرغوب بها أصبحت حركة قوارب الصيادين أسهل، والتطهير أعطى فرصة لنمو الأسماك وإعادة الثروة السمكية بالبحيرة إلى سابق عهدها.

ومؤخرا شهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، عملية إلقاء 600 ألف زريعة أسماك بلطى ومبروك فضى ببحيرة مريوط كدفعة أولى؛ لافتا إلى أنه من المقرر إلقاء مليون و200 ألف زريعة أسماك بالبحيرة على مراحل خلال الشهر الجارى وذلك لتنمية الثروة السمكية بالبحيرة؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتنمية البحيرات الشمالية ودعمها بالثروة السمكية.

وخلال تفقده للبحيرة بعد الانتهاء من تكريكها وتنميتها؛ وجه المحافظ الشكر للقيادة السياسية على دعمها الكامل لجميع المشروعات التنموية التى تمت حتى الآن بالإسكندرية؛ كما ثمن الدور الكبير الذى قام به جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية برئاسة اللواء الحسينى فرحات، الذى قام بوضع خطة تنمية البحيرات وتابع تنفيذها على مستوى جميع بحيرات الجمهورية.

وأوضح الشريف، أن مشروع تنمية بحيرة مريوط عمل على رفع منسوب المياه بالبحيرة من 30 سم إلى 3 أمتار، وهذا ساهم بشكل كبير فى الحفاظ على مصدر دخل لنحو 15 ألف صياد من المستفيدين من البحيرة وتنمية الثروة السمكية بها.

وأكد المحافظ أن الدولة بجميع أجهزتها تعمل على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين فى كافة القطاعات وتطوير بحيرة مريوط، ورفع كافة التعديات عليها ، ما يسهم بشكل كبير فى توفير الدعم الغذائى وتلبية احتياجات المواطنين من الأسماك.

ومن جانبه؛ أوضح اللواء يوسف شباط، المشرف على الإدارة المركزية لشئون المنطقة الغربية لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بالإسكندرية، أن عملية إنزال الزريعة تتم وفقاً للمعايير الحديثة المتبعة فى هذا الشأن وبحضور المختصين، كما أنه من المقرر إنزال 600 ألف زريعة أسماك أخرى خلال الشهر الجارى.

وشمل مشروع تنمية وتطوير البحيرة، عدة محاور، فى مقدمتها تعميق البحيرة باستخدام معدات كراكات وحفارات حديثة لأول مرة، ما أدى إلى تعميق البحيرة ورفع منسوب المياه بها من 30 سنتمتر إلى نحو 3 أمتار، وبالتالى الحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة والحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة بالإضافة إلى أعمال ازالة الرواسب القاعية والتطهير.

كما أن أعمال التطهير شملت خفض نسب انتشار البوص والهيش لتصل إلى المواصفات العالمية، حيث تم إزالة، لتعود بحيرة مريوط كسابق عهدها متميزة خالية من التلوث، كما أنها ستؤدى إلى رفع إنتاج الثروة السمكية بما يساهم فى الاقتصاد القومى، وتصبح البحيرة مجال جذب سياحى.

 بالإضافة إلى أن أعمال التنمية وتعميق البحيرة أدى إلى اختفاء ظاهرة جفاف الاطراف التى ظهرت منذ عام 2015 بسبب تجنب حادثة الغرق بمياه الأمطار، وكذلك حماية البحيرة من التعدى على تلك الأطراف الجافة والاستيلاء عليها، حيث أدى رفع منسوب المياه إلى عودة تلك الأطراف الجافة إلى عمق البحيرة.

يذكر أن بحيرة مريوط هى أحد البحيرات الشمالية، وهى تقع جنوب الاسكندرية، كانت البحيرة قديما تتصل بنهر النيل جنوبا وبالبحر المتوسط شمالا وكانت تمتد على طول 200 كم متر مربع بداية القرن العشرين، ثم تقلص حاليا حجم البحيرة إلى 50 كم متر بسبب كثرة التعديات.

وعانت بحيرة مريوط منذ سنوات عديدة إلى عدة مشاكل، حتى أصبحت البحيرة تحتضر فى صمت، وكان فى مقدمة تلك المشكلات، هى التلوث الشديد سواء التلوث بالصرف الصحى أو التلوث الصناعى نتيجة صرف مخلفات المصانع المحيطة بها، على البحيرة حتى أصبحت البحيرة مستنقع تلوث أدى إلى إنخفاض إنتاج الثروة السمكية بها.

أما المشكلة الاخرى التى كانت تطغى على أزمة بحيرة مريوط، هى التعديات عليها واستقطاع أجزاء من الأرض المحيطة بها، وقد ازداد هذا الأمر خاصة بعد واقعة الغرق فى 2015، والقرارات التى اتخذتها وزارة الرى لتقليل منسوب المياه بالبحيرة، وذلك لتجنب تكرار ظاهرة الغرق، مما أدى جفاف الاطراف وجعلها عرضة للتعديات عليها.

 وعانى أيضا الصيادين بالبحيرة من أزمة التلوث وإنخفاض إنتاج البحيرة من الثروة السمكية، وطالب الصيادين لعدة سنوات، بتطهير الحوض الأساسى 6 آلاف فدان، والذى أهدر 2000 فدان منها بسبب انتشار البوص، مطالبين بأعمال لتطهير البوص والهيش، حتى تم تنفيذ المشروع الأكبر فى تاريخ البحيرة، لتعود مرة أخرى رئة الإسكندرية ومصدر الثروة السمكية بها.

 

احواض اسماك الزريعة
احواض أسماك الزريعة

 

اسماك الزريعة 600 ألف سمكة دفعة أولى
اسماك الزريعة 600 ألف سمكة دفعة أولى

 

 

الصيادين ببحيرة مريوط
الصيادين ببحيرة مريوط

 

 

المحافظ خلال انزال الاسماك
المحافظ خلال انزال الاسماك

 

 

انزال الاسماك الى البحيرة
انزال الاسماك الى البحيرة

 

 

خط الطرد
خط الطرد

 

 

خلال اعمال التطهير
خلال اعمال التطهير

 

 

رفع الرواسب الطينية
رفع الرواسب الطينية

 

 

ظهور المجرى المائى بعد رفع الهيش و البوص
ظهور المجرى المائى بعد رفع الهيش و البوص

 

 

لاول مرة وصول الكراكات الى بحيرة مريوط
لاول مرة وصول الكراكات الى بحيرة مريوط

 

 

مشروع تنمية بحيرة مريوط
مشروع تنمية بحيرة مريوط

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة