قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إنه في يوم 30 يونيو 2013 كان يعتصم داخل وزارة الثقافة، وهي الوزارة التي أطلقت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو، عندما تم تعيين وزير ثقافة إخواني، مشددا بقوله: "أخرجناه من الوزارة ومنعنا أي إخواني يضع قدمه في الوزارة".
وأضاف يوسف القعيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "افتح باب قلبك" مع الإعلامية أميرة بهي الدين، عبر قناة CBC، أن الجماهير تحركت إلى ميدان التحرير في يوم 30 يونيو وكان الجميع سعداء بما يقومون به لأنهم كانوا يشعرون أنهم يبنوا مصر جديدة في هذا الوقت، مردفا: "كنا مرعوبين على مصر مما قام به الإخوان في الثقافة وفي مصر، ولكن الإخوان كانوا أغبياء وكشفوا عما يقوموا به صراحة ووضوح، وتحدثوا عما يريدونه من تدمير مصر الحديثة التي بنيت عبر قرون من الزمن بجهد زعماء وقيادات شعبية وكتاب وفنانين، وهم كانوا يريدون تدمير كل حاجة في لحظة واحدة".
وتابع يوسف القعيد: "كان هناك بائع في الشارع ممن يبيعون على عربات فواكه، أنا رأيته يترك رزقه ورزق بيته وأولاده ويشارك معنا في المظاهرات لأن الوطن عنده أهم من المطالب الصغيرة، وهذا الرجل يستحق تمثال وصورة تذكارية لأنه ضرب مثل لعظمة المواطن المصري البسيط، بما قام به وهو فعل ما يمكن أن نقول عنه المستحيل عندما ترك رزقه ورزق أولاده ومصر تستحق".
وأكمل يوسف القعيد: "مصر ربنا كتب لها جيش عظيم وقائد لا يتكرر في التاريخ وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جمع المصريين حوله، ووقفوا خلفه لانتشال مصر من أيادي الطغاة والبغاة في هذه السنة السوداء في تاريخ مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة