أضاحى العيد.. انخفاض ملحوظ فى أسعار المواشى بسوق الأقصر الأسبوعى.. زيادة المعروض من العجول والأبقار.. 105 ألف جنيه سعر أكبر عجل بالسوق.. ولجان بيطرية للكشف على الحيوانات وتوعية المواطنين بمواصفات الأضحية.. صور

الأربعاء، 21 يونيو 2023 11:00 م

مواشي العيد تنخفض أسعارها قبل عيد الأضحى

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، حيث تتجهز كافة الأسواق لاستقبال المواطنين لشراء الأضاحى بمختلف أنواعها وأشكالها، حيث يتوافد الأهالى على الأسواق للحصول على أفضل ذبيحة للأضحية فى العيد بأفضل الأسعار .

وفى هذا الصدد رصد تليفزيون "اليوم السابع"، حالة البيع والشراء داخل سوق الحبيل الأسبوعى للمواشى، حيث يشهد السوق إقبالا كبيرا من أصحاب الماشية لعرض العجول والأبقار على المواطنين الراغبين فى شراء أضحية عيد الأضحى المبارك.

ويقول رمضان ابن مدينة البياضية، أن السوق يشهد انخفاضا ملحوظا فى سعر الكيلو القائم للعجول والتى وصلت اليوم إلى 130 جنيها، حيث يصل بذلك سعر كيلو اللحوم حوالى 240 جنيه، موضحاً أن أكبر عجل فى السوق تم بيعه بسعر 105 ألف جنيه.

ويضيف، لـ "اليوم السابع"، أن العجل وصل وزنه إلى 755 كيلو، و450 كيلو قائم، وتم بيعه لأحد الأهالى بسعر بلغ 105 ألف جنيه، موضحاً أن سعر كيلو العجول القائم وصل فى السوق اليوم من حوالى 130 جنيه حتى 140 جنيه، وبذلك يتراوح سعر الكيلو بعد الذبح بين 240 و 260 جنيهاً فقط، وهو ما يدل على الإنخفاض الكبير فى الأسعار مع قدوم أيام عيد الأضحى المبارك.

فيما يقول عمار العمارى ابن منشأة العمارى، إنه وعدد كبير من الأهالى زاروا السوق اليوم لشراء أضحية العيد، موضحاً أن الأسعار أقل من الأسابيع الماضية ولكنها لا تزال مرتفعة، حيث إنه حاول شراء عجل يصل 250 كيلو قائم ووصل سعره 69 ألف جنيه ولم يكمل فى التفاوض به وقرر البحث عن سعر أقل.

ويضيف ابن منشأة العمارى لـ"اليوم السابع"، إنه وأبناء بلدته يقومون بجولات قبل العيد بأسبوع على الأسواق المختلفة لمعرفة الأسعار ومناظرتها ببعضها لشراء أفضل عجل بأفضل سعر يناسبهم، حيث يقوم غالبية الأهالى بشراء ذبيحتهم قبل العيد بأسبوع، لكى يتم الإهتمام بها والحفاظ عليها يومياً حتى دخول أول أيام العيد ويتم ذبحها، كما يقوم مجموعة من الأهالى بالانتظار حتى آخر يومين لشراء الأضحية قبل العيد بساعات قليلة حتى تكون جاهزة للذبح بعد صلاة العيد فوراً.

أما الدكتور فتحى سلمى مدير عام الطب البيطرى بالأقصر، فقد أكد على استمرار تفعيل دور المديرية فى إحكام الرقابة البيطرية على أسواق الماشية المقامة بمراكز محافظة الأقصر كلا فى يومه المحدد أسبوعياً وبشكل منتظم، تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وتنفيذاً لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة، واللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

ويضيف مدير بيطرى الأقصر، لـ"اليوم السابع"، إنه تشكلت خلال الأسبوع الجارى، عدة لجان طبية بيطرية للمرور على أسواق الماشية والتقصى والتحصين وهذه اللجان شملت فى يوم السبت تشكيل اللجنة الطبية البيطرية من إدارة إسنا البيطرية برئاسة الدكتور محمد إبراهيم الرشيدى مدير إدارة إسنا البيطرية، ورئيس اللجنة الطبية البيطرية وعضوية كل من الدكتور يوحنا مريد رئيس قسم الوقاية بإدارة إسنا البيطرية، والدكتور دندراوى منصور رئيس وحدة بندر الأقصر البيطرية، والدكتور وليد يوسف رئيس وحدة نجع سعيد البيطرية بإسنا، بمشاركة شرطة البيئة والمسطحات بمركز بندر إسنا، حيث قامت اللجنة بالمرور على سوق إسنا للماشية، وتم عمل تقصى وبائى نشط لمعرفة الوضع الوبائى، بالإضافة إلى تحصين الحيوانات القابلة للإصابة ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع.

وأوضح الدكتور فتحى سلمى، إنه تم خلال عمل اللجنة بسوق إسنا، توعية مربى وتجار الماشية بأهمية وضرورة تحصين الحيوانات القابلة للإصابة ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، وتوعيتهم بخطورة هذه الأمراض الوبائية وما تسببه من خسائر إقتصادية فادحة فى الثروة الحيوانية، والتوعية بأهمية التأمين على الماشية وما يقدمه صندوق التأمين على الثروة الحيوانية للمربى فى حالة تأمينه على الحيوانات الخاصة به، وكذلك التوعية بأهمية ترقيم وتسجيل الحيوانات الخاصة بهم.

وتشكلت اللجنة الطبية البيطرية من إدارة الأقصر البيطرية برئاسة الدكتور مايكل رفعت، والدكتور شادى زكريا بمشاركة شرطة البيئة والمسطحات بمركز بندر الأقصر، حيث قامت اللجنة بالمرور على سوق الأقصر للماشية المقام بمنطقة الحبيل، وتم عمل تقصى وبائى نشط لمعرفة الوضع، وتحصين الحيوانات القابلة للإصابة ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، وتوعية المربين وتجار الماشية بأهمية التحصينات الوقائية الدورية للحيوانات القابلة للإصابة ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع وتوعيتهم بخطورة هذه الأمراض الوبائية والتوعية بطرق الوقاية، وكذلك التوعية بأهمية التأمين على الماشية وأهمية ترقيم وتسجيل الحيوانات، حرصاً على حصول الحيوان على كافة الرعاية البيطرية المقدمة من الوحدة البيطرية التابع لها.

ومن جانبها وزعت مديرية التموين على أهالى الأقصر نشرة كاملة بكيفية التعامل ومعرفة أفضل طرق شراء ومعرفة لحوم الأضاحى، حيث شملت عدة نصائح منها معرفة اللحوم الجيدة وهى التى يكون لونها وردى فاتح إلى غامق قليلاً تبعاً لعمر الحيوان المذبوح والدهن أبيض ناصع كما فى الجاموس والضأن ومائل للإصفرار كما فى البقرى، ويجب أن تكون اللحوم المعروضة بثلاجات العرض أو داخل محلات الجزارة مغطاة بشاش أبيض، وأن تكون رائحتها مقبولة ومميزة لنوع اللحم، وأن يكون قوام اللحوم متماسك ولايسهل قطعة بأظافر اليد، وألا توجد باللحوم مواد مخاطية أو هلامية، وأن تكون الأختام واضحة على الذبيحة ومقرؤة ومميزة لكل نوع، وعند حفظ اللحوم فى الثلاجية يراعى أن تقسم إلى قطع صغيرة لكى تتخللها البرودة بجميع القطع ويتم التجميد سريعاً لمنع أى ميكروبات تسبب الفساد وأن توضع اللحوم المفرومة فى الفريزر مباشرة بعد الفرم حتى لا تكون عرضه للتلوث بالميكروبات، ويجب ألا يتم إذابة اللحوم المجمدة بالماء الساخن أو البارد لكونها تؤثر على الأنسجة والقيمة الغذائية.

كما شملت نشرة مديرية تموين الأقصر، تقديم طرق للتعرف على مظاهر الغش والفساد فى اللحوم، ففى اللحوم الطازجة يظهر وجود تغير ظاهرى للذبيحة مع وجود رائحة غير مقبولة للحم، وملمس الدهن يكون غير متماسك، وعند الضغط بالإصبع على اللحم يترك آثر غائر، ووجود لزوجة على سطح اللحم، أما فى اللحوم المجمدة يتم إكتشاف الغش بخروج سائل لزج من اللحم عند الذوبان، ووجود حروق تجميد وعند الضغط على اللحم يترك آثر غائر، ووجود فطريات بيضاء أو سوداء اللون على سطح اللحم، وفندت شروط أساسية لشراء ذبيحة العيد وتشمل أن تكون الفروة مجززة خالية من الأمراض الجلدية الظاهرة ولو كانت الفروة موجودة يتم التأكد من عدم وجود بقع دائرية خالية من الصوف، والتأكد من عدم وجود إسهال خلف اللية، وعدم وجود رشح أو مخاط بالأنف، وأن تكون الأضحية نشيطة وغير خاملة وعيونها براقة لامعة، وأن يكون ذكر وصغير السن، ويجب شراء الأضحية قبل الذبح بأيام لتغذيتها جيداً، ويجب الإمتناع عن تقديم العلف للأضحية قبل الذبح بيوم وعن تقديم الماء لها قبل 3 ساعات من ذبحها، وخلال الذبح يجب أن يكون بالطريقة الإسلامية مع التأكد من إتمام عملية النزف حتى لاتؤثر على صفات الذبيحة وعدم تلوث اللحوم بمتبقيات الكرش والأمعاء عند تجويف الحيوان حتى لا يعرضها للفساد، ثم يتم غسل الذبيحة بالماء الجارى بصورة جيدة قبل التقطيع بالطرق الشرعية.