أكدت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة أن نسبة الزواج بين الأطفال وفقا للاحصائيات القومية لا تتعدي 1%، وبالتالي فهي ليست ظاهرة مجتمعية، إنما مشكلة موجودة ويتم التصدي لها.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، المنعقدة اليوم الثلاثاء، وذلك لبحث أوجه التعاون والعمل المشترك بين اللجنة والمجلس القومي للمرأة.
وكشفت "مرسي" عن خطة عمل المجلس الفترة القادمة وفي مقدمتها برنامج تنمية الاسره وذلك بالتنسيق مع وزارات " التخطيط والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي"، مستهدفا الجوانب الاقتصادية والصحية ورفع الخصائص السكانيه في قري محافظات حياة كريمة، فضلا عن برنامج الشمول المالي ليصل إلي مليون سيدة.
وقالت "مرسي" إن نسب قيام السيدات بفتح الحسابات البنكية شهد ارتفاعا كبيرا الفترة الماضية، فضلا عن نسب السيدات في المشروعات الصغيرة والذي "أذهلها" علي حد وصفها، مشيرة إلي استمرار عمل المجلس أيضا في ملف رفع الوعي لدي السيدات من خلال طرق الأبواب لاسيما في الجانب الاقتصادي بما يساهم في خلق أفكار جديدة تدعم مواجهة الأوضاع الاقتصادية الحالية في تلك المحافظات.
وأشارت "مرسي" إلي أن اللجنة التشريعية بالمجلس، تعمل علي عدد من التشريعات الهامة، ومنها المتعلقة بالعنف السيبراني ضد السيدات والتي تعيق المشاركة السياسية وتستهدف من هن في مواقع اتخاد القرار، مشيرة إلي أملها أيضا في إنشاء متحف للمرأة المصرية علي مدار التاريخ.
ونوهت مايا مرسي، إلي أن استمرار المجلس العمل علي استخراج بطاقات الرقم القومي والذي وصل إلي ما يقرب من مليون و300 سيدة وفتاه بالمجان، لاسيما مع انخفاض سن استخراج البطاقة.
ولفتت "مرسي" إلي أنه يجري التجهيز لمسلسل كارتون خاص بمبادرة "نورة" وذلك بالاشتراك مع الشركة المتحدة، مشيدة بدور الشركة في تقديم مسلسلات هادفة من شأنها استرجاع الفن المصري وربطة بالمجتمع وتأصيله.
وأعتبرت "مايا مرسي" أن مسلسل الأطفال "يحي وكنوز" للشركة المتحدة، وجه رسائل هامه جدا للأطفال من شأنه ربطهم بالبلد وتعزز الانتماء الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة