أكدت نيفين عبيد مقرر لجنة القضايا السكانية بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، أن الحوار الوطني هو أداة مهمة لمعالجة مشاكل البلاد بشكل متكامل، ويؤكد أن القضايا المجتمعية لا يمكن حلها بمعزل عن غيرها، وأن التقدم في مجال ما يعتمد على التقدم في مجالات أخرى.
جاء ذلك خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول جلسات المحور المجتمعي في الحوار الوطني.
وقالت إن التكامل في حل القضايا المجتمعية واضح بشكل خاص في حالة تحسين أوضاع النساء والأطفال والأسر والشباب، لأنه بدون مناخ عام من الانفتاح واقتصاد نابض بالحياة، سيكون من الصعب إحراز تقدم كبير في هذه المجالات.
وأشارت إلى أن الحوار الوطني ذو أهمية خاصة لأنه يتناول القضايا الحاسمة مثل التعليم والصحة، وترتبط هذه القضايا ارتباطًا مباشرًا بالنمو السكاني، والذي كان بمثابة صداع تاريخي للدولة، مضيفة أن المناقشات في جلسات الحوار تهدف إلى تشخيص الأسباب الجذرية للنمو السكاني، لا سيما في المناطق الفقيرة لذلك يجب إعطاء الأولوية لأفقر المحافظات في التنمية السكانية والإنفاق.
وأضافت أن تطوير الخصائص الديموغرافية هو أيضًا محور رئيسي سيتم التركيز عليه في الحوار الوطني، والهدف منه هو تحويل السكان من عبء على الدولة إلى قاطرة للتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن هذا يتطلب ورش عمل ومناقشات حول تحسين التعليم والصحة وتنظيم الأسرة، ليصبح السكان قوة دافعة للتقدم الاقتصادي.
أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون، د. خالد عبد العزيز، المقرر العام للمحور المجتمعي، نيفين عبيد، مقرر لجنة القضايا السكانية، النائب أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، د. ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة