قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة لميس جابر، إنها لم تنزل ميدان التحرير خلال 25 يناير 2011، لأنها شعرت أن الموضوع مزيف من اللحظة الأولى.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج الشاهد مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن ابنها كان ينزل الميدان ثم توقف في رابع يوم، وحين سألته عن السبب أخبرها أنه ذهب فوجد الميدان محاطا بالملتحين.
ولفتت إلى أن 25 يناير 2011 تعتبر طليعة الطابور، أن تفتح الطريق أمام مخطط الإخوان، مؤكدة أن يوم فوز مرسي بالرئاسة كان أسود أيام حياتها.
وذكرت أنها كانت تنتظر خسارة مرسي، وحين أعلن خبر فوزه، أصابها صمت مطبق لمدة ساعة تجمدت فيها، ثم انفجرت في بكاء مرير، وقلت لهم "البلد راحت"، لأني أعرف تاريخهم السيئ جيدا، هذا الرجل لا يمكن أن يكون رئيسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة