زمن الفن الجميل يظل دائما وأبدا هو فن لكل الأجيال مع اختلاف العصور ومر الزمان، وتحديدا لدي المصريين، والذين يعتبرون زمن "أم كلثوم وعبدالحليم وفريد الاطرش ومحمد عبدالوهاب" وغيرهم هم عمالقة الغناء والفن علي مدار التاريخ، ويرون أن هذا الفن هو بمثابة التراث والتاريخ للطرب الأصيل، مستمرين في البحث عنه في كل وقت للاستمتاع بالطرب والفن الجميل، وهنا ظهرت موهبه أحد شباب مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث ظهر أحد الشباب ويمتلك عودا ويبدع في طرب السامعين من الحضور لأغاني وزمن الفن الجميل في الأماكن العامة.
شاب يعود بالمستمعين لزمن الفن الجميل
"محمود جمال" ابن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والذي اتخذ قرار بتغيير الأجواء قدر استطاعته داخل مدينة المنصورة، تخرج من كلية تجارة إنجليزي جامعة المنصورة، واتجه نحو تحقيق حلمه وهوايته، حيث يهوي العود والطرب لكبار الفنانين من الزمن الجميل، وحقق أولي خطواته نحو تحقيق حلم طفولته عن طريق الانضمام إلي قصر ثقافة المنصورة.
وصل محمود لهوايتة المفضلة عندما التحق بقصر ثقافة المنصورة، وبدأ في الإنشاد الديني، ثم تحول للغناء لكبار الفنانين في الزمن الجميل، والتحق بكورال جامعة المنصورة، بعد أن تعلم العزف علي العود والذي أصبح جزءا من شخصيته نحو الطرب الأصيل.
نجار موبيليا فنان ومطرب الفن الأصيل
يعمل "محمود" في مهنته الأساسية حيث عمل نجار موبيليا في ورشته الخاصة التي أقامها أسفل منزله، ليعتمد علي ذاته في بناء شخصيته ومستقبله، ولم تعوقه المهنة نحو تحقيق حلمه وهوايته المفضلة التي يعشقها وهي العزف علي العود والتغريد بأغاني الطرب الأصيل.
ويعد حب" محمود " للفن الهادف والطرب الجميل سبب في تمسكة في الوصول لأعلي درجات اتقان الأغاني القديمه مع العزف علي العود، والتي تلفت انتباه الحضور والماره أثناء القاءها في الأماكن المتواجد بها
نشر البهجة والسرور بين الجميع بالعزف والغناء في الأماكن العامة
ويقول" محمود" أنه يفضل دائما التواجد في الأماكن العامة والشوارع، مع بدء العزف الغناء، ليلفت انتباه الجميع ويتجمع حوله الماره ليستمعون إلي الفن الجميل الراقي الذي يقدمه
ويكون ذلك بمثابه سعاده داخليه بالنسبه له، كونه يساهم في نشر السرور وتغيير المزاج العام للماره، ويري السعاده والحب بين الجميع وذلك أثناء تفاعلهم معه أثناء العزف والطرب، ويطالبونه بتقديم أغاني آخري يحبون الإستماع إليها
تكوين فريق لنشر السعادة والفن الهادف في شوارع المنصورة
وجاءت فكره تكوين فريق من أصدقاءه لإستكمال المساهمه في نشر السعادة والفن الراقي والطرب الأصيل داخل شوارع المنصورة، وبالفعل إنضم "محمود" رفقه أصدقاءة وقاموا بتكوين فريق مميز ظهر بشكل لافت للإنتباه
وقاموا بالتجول في أغلب شوارع مدينة المنصوره العامه، سواء في المناسبات او اوقات فراغهم لإقامة حفلات الطرب وإستعاده روائح الزمن الجميل التي يعشقها المصريين، والتي تعد سبب في تحسين العامل النفسي لأغلبهم
اعتراض الأهل يتحول لتحفيز ودعم كبير
وقال "محمود" في البدايه واجهت صعوبات كان أولها هو إعتراض الأهل علي الدخول في مجال الغناء بصفه عامه، معتقدين ان مجال الفن سيكون سبب في تعطيلي عن مهنتي الرئيسية، فكان هناك إعتراضات كبيرة من قبل الأهل والأصدقاء من بلدتي
وتحول بعد ذلك الإعتراض إلي دعم كبير وتحفيز من الأهل، لدرجه انهم يقوموا بتحفيزي بالغناء في الشوارع العامة أثناء تواجدهم معي، ونصحوني بالإستمرار نحو تحقيق هدفي والوصول لحلمي بأن أكون سببا في عودة الفن الأصيل مره أخري
شخصية الفنان وذوق الطرب الأصيل
ويتميز محمود بحضورة وشخصيته أثناء إلقاءه للأغاني وعزفه علي العود، حيث يري أنه إختار طريق الفن المحترم بعيدا عن الإسفاف، وذلك سبب الدعم والتحفيز من الجميع، ويسمعون الأغاني التي تسعد قلوبهم، وإختياري العود والأغاني القديمه لأنها بتعبر عن شخصية الفنان الحقيقي، و فيها ذوق ومعني فني علي عكس المهرجانات
وأكمل أحب ام كلثوم وعبد الحليم وغيرهم من المطربين كتيرا وشاركت في احتفالات ومناسبات وطنيه مختلفة، ودايما كنت بحقق طموحي بإشاده الموجودين من الحضور، ويطمح محمود ان يستعيد الطرب الاصيل مكانته مره أخري
جانب-من-احتفالات-الفريق-في-الشوارع
فريق-رصيف-شوارعنا
محمود-فنان-يعيد-زمن-الفن-الجميل-لمدينة-المنصورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة