داخل منزل بسيط يطل على النيل وداخله المراكب الصغيرة في إحدى قرى محافظة المنوفية، تعيش السيدة سناء هي وأسرتها، ولكن لها حياة أخرى داخل المركب، فبعد أن تؤدي مهام منزلها في الصباح الباكر، تأخذ أدوات الصيد وتقطن مركبها الصغيرة، تجدف وترمي الشباك، لكي تمارس مهنة الصيد التي تشتهر بها معظم بيوت القرية.
تروي السيدة " سناء" عن سبب نزولها لممارسة تلك المهنة الشاقة والرجالية في نفس الوقت: "جوزي عمل عملية وجاله شلل مش بيحرك رجله فكان لازم أنزل أشتغل علشان أصرف على البيت وأعالجه".
واستكملت حديثها: "المهنة صعبة جداً ووقعت كتير في البحر لكن ربنا بيلطف بيا وبيكتبلي عمر علشان ولادي يعيشوا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة