مصطفى وزيرى: افتتاح المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية آخر يونيو المقبل

الإثنين، 08 مايو 2023 07:53 م
مصطفى وزيرى: افتتاح المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية آخر يونيو المقبل الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الإسكندرية سوف تشهد افتتاح المتحف اليونانى الرومانى نهاية يونيو القادم، مما ينقل الإسكندرية الى قائمة السياحة العالمية، حيث أنه المتحف الوحيد المتخصص فى الحضارة اليونانية الرومانية، لافتا الى عرض قطع أثرية تعرض لأول مرة بمناسبة افتتاح المتحف بعد التطوير، فى سيناريو عرض متحفى عالمى.
 
جاء ذلك خلال افتتاح مقبرة الشاطبى الأثرية، بمنطقة الشاطبى بالإسكندرية، اليوم حيث تم الافتتاح بعد التطوير ورفع المياه الجوفية من المنطقة بتكلفة 3 ملايين جنيه وسوف تفتح أبوابها لاستقبال الجمهور بدءا من اليوم 8 مايو الجارى.
 
وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، والبابا ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية والدكتور خالد ابو الحمد مدير منطقة آثار الإسكندرية، ووفد من مؤسسة "ليفتنس" القبرصية الممول للمشروع، والدكتورة منى حجاج رئيس جمعية آثار الإسكندرية. 
 
وتعتبر جبانة الشاطبي هي أقدم مقابر الإسكندرية، وأقدم مواقع الآثار في الإسكندرية، ترجع تاريخها للعصر الهلنستي وتتزامن مع تاريخ إنشاء مدينة الإسكندرية بعد قدوم الإسكندر وقراره بإنشاء المدينة، وتولى بطليموس الأول حكم مصر وقرر أن يتخذ من هذه المدينة عاصمة لمصر، وتم بناء الإسكندرية في ذلك الوقت، واستمرت الإسكندرية 1000عام عاصمة لمصر في ظل حكم البطالمة والرومان من بعدهم، وهذه المقبرة أول مقبرة تنحت لدفن الجيل الأول من سكان الاسكندرية، ممن ماتو في وقت بناء المدينة. 
 
والمقبرة كانت تعاني من المياه الجوفية ومياه الأمطار، والتي دخلت في حجرات الدفن بالمقبرة وأسفرت عن طبقة بارتفاع مترين من الركام والطمي والمخلفات، والتدخل كان لتنظيف المقبرة تماما والوصول إلى الأرضية الاثرية لها، وترميمها وصيانتها واتخاذ إجراءات حمايتها للمستقبل، وهو كان أهم ملامح المشروع حيث تم الوصول لإتمام الكشف عن المقبرة.
 
وتم ترميم جميع أجزاء المقبرة المتعددة، وإحاطة المقبرة والصخرة الأم المدفون فيها بأسوار للحماية، وإعادة لمسار الزيارة واتجاهاتها، والاستفادة منها من خلال إنشاء مركز للزوار مزود بالوسائط المتعددة، لتقديم المعلومات العلمية الآثرية عن المقبرة، كما تم تزويد الموقع بكافيتريا وتم عمل تطوير وتحديث لكل المباني الحديثة في الموقع مع إضافة حجرة دخول مزودة بجهاز «X Ray» وحجرة تحكم وبيت للهدايا.
 
وصدر قرار الترميم صدر قي نهاية 2019 وتم البدء العمل ميدانيا في 1 أغسطس 2020، واستغراق 18 شهرًا، تم عمل توثيق للموقع قبل التدخل فيه، ثم تم عمل توثيق رقمي كامل بعد اتمام المشروع، بجانب إجراءات الحماية وتطوير المباني الحديثة.
 
والموقع الذي تم ترميمه على مساحة 3500متر مربع، ومكونات المقبرة عبارة عن مجمع جنائزي منحوت في الصخر الطبيعي تشمل ثلاث مجموعات من المقابر (أ- ب- ج)، حيث أن المقبرة ( ب، ج) مقابر صغيرة ولم يتم استخدامها ومنها ما لم يستخدم على الاطلاق في العصور القديمة، والأساس في الموقع المقبرة ( أ) المنحوتة وهي كانت محور العمل، وتتكون من فناء مكشوف تدور من حوله حجرات الدفن المتعددة، وحجرات الدفن تشمل بداخلها أنواع من الدفنات منها دفنات في فتحات منحوتة في الحائط، أو دفنات في توابيت على هيئة الآسرة،  أو دفنات لأجساد محروقة ويجمع العظام الخاصة بها وتوضع في أواني خاصة بالعظام المحروقة.
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة