تزامنا مع الحوار الوطنى.. أحلام المصريين فى انخفاض معدل الطلاق.. دورات تدريب المقبلين على الزواج تضمن استمرار الحياة الزوجية.. مكاتب تسوية المنازعات تنجح فى لم الشمل.. ومتخصصون يضعون روشتة لتفادى خلافات الأسرة

الأحد، 07 مايو 2023 03:00 م
تزامنا مع الحوار الوطنى.. أحلام المصريين فى انخفاض معدل الطلاق.. دورات تدريب المقبلين على الزواج تضمن استمرار الحياة الزوجية.. مكاتب تسوية المنازعات تنجح فى لم الشمل.. ومتخصصون يضعون روشتة لتفادى خلافات الأسرة خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحلام كبيرة معقودة على الحوار الوطنى فى "ملف الطلاق"، لتقليص نسب الانفصال بين الأزواج، ووضع حلول عاجلة تضمن استمرار الحياة الزوجية وعدم التسرع فى الانفصال، وحماية الأسرة والمجتمع من تبعات الانفصال، والعنف الأسرى وأسبابه والسبل لمواجهته.

 

الدولة بكل مؤسستها تبذل جهودا كبيرة فى هذا الملف، بداية من مجلس الوزراء ومجلس النواب من خلال التعديلات المطروحة فى قانون الأحوال الشخصية، والأزهر الشريف والكنيسة من خلال الدورات التدريبة التى يقمون بإعطائها للمقبلين على الزواج للحد من ظاهرة الطلاق والخلافات الزوجية بعد مدد قصيرة من الزواج، وكذلك وزارة العدل التى تقوم بدور كبير بمحاكم الأسرة ومنح الموظفين دورات ليكونوا مؤهلون ومتخصصون فى حل المشكلات الأسرية، للوصول بطرفى الخصومة الأسرية إلى حلول ودية ترضى الطرفين، لحل المشكلة الأسرية محل النزاع بالطرق الودية حرصا على درء أى صدع أسرى قد ينشأ بين الطرفين".

 

وتعمل مكاتب تسوية المنازعات بكامل هيئتها بعدد من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، على إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح فى دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، أن تنجح فى تسوية الكثير من الدعاوى القضائية المقامة من قبل الزوجات والأزواج وتنهى الخلافات الزوجية بالصلح.

 

مكاتب تسوية المنازعات الأسرية

قال أيمن محمد المحامى المختص بالشأن الأسري، إن الهدف الرئيسى من إنشاء مكاتب تسوية المنازعات الأسرية، وفقا للقانون رقم 10 لسنة 2004 ليصبح بذل مساعى جادة وحثيثة للصلح بين أطراف الخصوم قبل لجوئهم إلى رفع دعوى من دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا.

 

وأكد:"بعد نشوب الخلافات الزوجية يلجأ الزوجين إلى البحث عن حلول لمشكلتهم باللجوء للتقاضى، ويحتاج ذلك إلى جهد ووقت ونفقات ومرور الطرفين بإجراءات مرهقة بسبب عدم معرفتهم بالإجراءات القانونية بمحاكم الأسرة.

 

وأشار إلى أنه يأتى هنا دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية حال احتدام الخلاف بين الزوجين للوصول لحل ودى قبل بت المحكمة بالدعوى، والغرض هنا إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ورأب الصدع الأسرى، والاخصائيين الذين يعملون بمكاتب التسوية مؤهلون ومتخصصون فى حل المشكلات الأسرية، للوصول بطرفى الخصومة الأسرية إلى حلول ودية ترضى الطرفين".

 

الحفاظ على العلاقات الأسرية

ومن أهم الأشياء التى يجب المحافظة عليها فى الحياة هى علاقتك بأسرتك واستقرار حياتك الزوجية، وهو ما يحتم على الزوجين بذل المزيد من الجهد، فلا توجد علاقات محصنة ضد الخلافات الزوجية ووقوع الجدالات، وإنما المشكلة تمكن فى طريقة حلها، وخلال السطور التالية نرصد أبرز المشكلات التى تدفع الزوجين للفرار لمحكمة الأسرة وفقا للدعاوى المقامة أمام محكمة الأسرة، لتتغلب على أى خلل يحدث بين الأزواج مستقبلا فالاحترام المتبادل كفيل بإنهاء أى صراع فى بدايته، والسيطرة على تأزم الأمور.

 

تجنب التناحر الأسري

وعلق المختص بالشأن الأسرى وليد خلف، عن مشكلة الصراع بين الأزواج والانفصال الذى يحدث داخل الأسر بسبب التناحر الأسرى، مؤكدا أنه حال غاب التفاهم بين الزوجين بدأ شبح المشاكل الزوجية فى الظهور فى ظل عدم تحمل أى طرف من الأطراف لأى فعل يقوم به، لذا معظم القضايا التى تنظر أمام محاكم الأسرة السبب الرئيسى بها هو رفض الزوجين للنقاش وتعنت كلا منهما على وإصراره على موقفه ووجهه نظره.

 

وأكد أن العنف الأسرى والاتهامات المتبادلة، تزيد من حدة الخلافات بين الأزواج والزوجات، فى ظل اتهام الأزواج للزوجات بالمبالغة، وترد الزوجات باتهام الأزواج بالإهمال والتخلى عن المسئولية.

 

وتابع المختص بالشأن الأسرى، أن القانون أعطى عدة حقوق للزوجة وأولادها بعد حدوث الطلاق، من أجر الحاضنة مقابل حضانتها للصغار بحسب مفردات المرتب وما يتقاضاه الزوج من دخل، بالإضافة لأجر رضاعة، ونفقة للصغار، مصروفات علاجهم والمصروفات الدراسية والمصروفات الخاصة بالملابس، وبدل الفرش والغطاء، كما تنص المادة 18 مكررا ثانيا من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 من قانون الأحوال الشخصية على أن: "الأب ملزم بنفقة أولادة بقدر يساره من مأكل وملبس ومسكن وغير ذلك".

 

واستطرد خلف:" تعتبر نفقة الزوجة أو الأبناء دينا على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، بحيث لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، ويعتبر دين نفقة الزوجة له امتياز على جميع أموال الزوج".

 

البحث عن الاحترام.. هو الحل

ومن جانبه قال أحمد عمر المختص بالعلاقات الزوجية، إنه يجب على الزوجين السيطرة على الانفعالات، والتعامل بصورة ودودة، والابتعاد عن استخدام الألفاظ المسيئة، وتجنب الصوت العالى والبعد عن الصراخ، والبحث عن الاحترام، وتجنب الأنانية، حتى لا يصل الطرفين بخلافهم إلى اللامبالاة وإحداث الفجوة بينهما، بالإضافة إلى كتمان المشكلات الخاصة بعيدا عن الأهل أو الأصدقاء، ووضع حدود مع الأخرين فيما يخص علاقتكما الزوجية دون أن تصدمى بأحد من الأقارب أو الأصدقاء".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة