انطلقت صباح اليوم الأربعاء بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفته رائد إعادة الإعمار والتنمية فى إفريقيا، فعاليات ورشة العمل الثانية للاتحاد الإفريقى حول مراجعة سياسة الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية بعد انتهاء الصراع.
وينظم ورشة العمل إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية ومركز القاهرة الدولى لحل النزاعات، وحفظ السلام وبناء السلام ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي.
ويشارك في ورشة العمل السفير بانكول أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي والسفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية للمنظمات والمجتمعات الإفريقية، وبيكيل ناردوس توماس لوكالة اودا- النيباد، والسفير أحمد عبداللطيف مدير مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام، وعدد من الخبراء المعنيين وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين والجماعات والآليات الاقتصادية الإقليمية (المجموعات الاقتصادية الإقليمية والأمم المتحدة والمؤسسات المالية الإفريقية والدولية ومراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في تخطيط وتنفيذ وتمويل أنشطة إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات وبناء السلام).
وتهدف ورشة العمل إلى تقييم التقدم المحرز في مراجعة سياسة إعادة الإعمار والتنمية في الاتحاد الإفريقي، وتحديد الثغرات الحالية ومعالجتها، مع التركيز بشكل خاص على مواءمة أطر سياسات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تلك المتعلقة بهيكل الحوكمة الإفريقي، واستراتيجية وخطة عمل الاتحاد الإفريقي بشأن تغير المناخ والتنمية القادرة على الصمود (2022-2032)، مع تطور الخطاب الدولي حول بناء السلام والحفاظ على السلام، وتفعيل العلاقة بين الإنسانية والتنمية والسلام.
كما تعزز ورشة العمل التنسيق بين أطر سياسات الاتحاد الإفريقي الحالية والجديدة، وأبرزها سياسات الاتحاد الإفريقي بشأن العدالة الانتقالية، وتحقيق الاستقرار.
وتعد ورشة العمل بمثابة اجتماع تحضيري للنسخة الرابعة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، والذي يهدف إلى تفعيل الإنسانية - التنمية - السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة